أنشئت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بموجب المرسوم الملكي رقم م/22 عام 1406ه 1986 كهيئة مستقلة، ترتبط إدارياً برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتصحيح السلبيات التي تعرضت لها المَوَاطن الطبيعية في البلاد، والمحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها. وبلغ عدد المناطق المحمية في السعودية حتى الآن 15 منطقة هي: محمية حرة الحرة، محمية الخنفة، محمية الطبيق، محمية الوعول، محمية محازة الصيد، محمية جرف ريدة، محمية فرسان، محمية عروق بني معارض، أربعة ملاذات لإعادة التوطين، هي: التيسية، الجندلية، نفود العريق، وسجا وأم الرمث، إضافة إلى محميات جزيرة أم القماري، مجامع الهضب، الجبيل للأحياء البحرية. ويجري تشغيل هذه المناطق المحمية بواسطة جهازين إداري وفني يشمل منسقاً علمياً لكل محمية ورئيساً لفريق الجوالين، الذين يقومون بمهمة المراقبة الأرضية لرصد الأحياء الفطرية في المحمية ومنع المخالفات والتجاوزات، ويعاونهم في ذلك فريق المراقبة الجوية. وأعدت الهيئة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لصون الطبيعة IUCN خطة وطنية لمنظومة المناطق المحمية تهدف إلى إقامة شبكة وطنية من المناطق المحمية يصل عددها إلى 103 مناطق تمثل النظم البيئية البرية والبحرية كافة الموجودة في السعودية، وتهدف بصورة رئيسة إلى الحفاظ على التنوع الإحيائي فيها.