حذر رئيس المحاكم الشرعية في المنطقة الشرقية السابق الشيخ محمد زيد آل سليمان من"الغلو والتطرف والأخذ بالآراء والفتاوى المضللة"، مشدداً في خطبة عيد الفطر التي أمّ المصلين فيها أمس، على"الالتزام بمنهج الدين الحنيف، دين الوسطية والاعتدال، والذي يحرم سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين". وشارك في أداء صلاة العيد، والتي أقيمت في مصلى العيد الكبير في حي غرناطة في الدمام، أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد ووكيل الحرس الوطني في القطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز. وحث آل سليمان المصلين على"تقوى الله وطاعته والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومراقبة النفس في جميع الأعمال وإخلاص العبادة لله وحده، وجعلها خالصة لوجهه الكريم، والمحافظة على الصلوات وتلاوة القرآن وكثرة الاستغفار والتوبة النصوح". كما حث المصلين على"تربية النشء على منهج الخير والصلاح والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وفعل الخيرات والتراحم بين المسلمين والعطف على الفقراء والمساكين والاستمرار على فعل الخير في جميع الشهور". إلى ذلك، استقبل أمير المنطقة الشرقية ونائبه ووكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي المهنئين بالعيد في كل من إمارة المنطقة ومقر وكالة الحرس الوطني في الدمام. وفي محافظة الأحساء، أكد الشيخ عبدالله السلطان في خطبة صلاة عيد الفطر، والتي أقيمت في مصلى العيد في مدينة الهفوف على"تقوى الله وطاعته والتمسك بهدي نبيه والالتزام بمبادئ الإسلام السمحة التي تحث على الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف وتحرم سفك الدماء وقتل الأبرياء والآمنين". وحذر الحضور في الصلاة، والذين تقدمهم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، من"الانجراف وراء أصحاب الأفكار الهدّامة التي تضلل العباد وتنشر الفتنة بينهم وتخدم أعداء الإسلام والمسلمين"، ناصحاً المسلمين ب"ضرورة محاربة أولئك المضللين وعدم الاستماع لهم". إلى ذلك، جال محافظ النعيرية سليمان حمد بن جبرين ومديرو الدوائر الحكومية على المرضى المنومين في مستشفى النعيرية العام من أجل تهنئتهم بعيد الفطر، بعد صلاة العيد مباشرة. وقدم المحافظ الورد والتهاني للمرضى، وتمنى لهم الشفاء العاجل، داعياً الله أن يمنّ عليهم بالصحة والعافية.