أدى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء صباح أمس الخميس مع جموع المصلين صلاة الاستسقاء بمصلي العيدَين بالقرب من مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الهفوف، بحضور مدير شرطة المحافظة اللواء فهد زيد المطيري ومدير إدارة المساجد بالأحساء بالنيابة صالح الدقيل، وعدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية. وأمَّ المصلين نائب مدير المحاكم بالأحساء الشيخ إبراهيم المسلم الذي بدوره حث في خطبته على تقوى الله (سبحانه وتعالى)، وكثرة الاستغفار والتجرد من الذنوب والخطايا فهي سبب من أسباب العذاب والبلاء، وقال لهذا علينا الابتعاد عن المعاصي لما لها من أثر كبير على الافراد والمجتمعات مثل الامراض الفتاكة والحوادث المؤلمة التي نشهدها اليوم، فكلما ابتعد الناس عن التقوى والايمان فقدوا الاستقرار والأمان وابتلوا بالمصائب والنكبات ومنعوا القطر والبركات. ونوَّه الشيخ المسلم إلى أن باب التوبة مفتوح وهي نعمة من نِعَم الله (سبحانه وتعالى) وعليكم بالتوبة والتعجيل بالصدقة في جميع الأوقات والعمل على إخراج الزكاة وإكثار الاستغفار من الذنوب فهي أمان من العذاب الشديد، ودعا الله (عز وجل) أن يغيث البلاد، وحث المسلمين على الإلحاح بالدعاء لله، والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له. يُذكَر ان 17 جامعًا بالمحافظة أُقيمت فيها صلاة الاستسقاء. .. ووكيل إمارة الشرقية يتقدم المصلين بمصلى العيد الكبير في الدمام أقيمت في مدينة الدمام صلاة الاستسقاء في مصلى العيد الكبير بالدمام، وتقدم المصلين وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال. وأم المصلين مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله وطاعته في السر والعلن وإخلاص العبادة له والتوبة الصادقة النصوح والتطهر من الذنوب والمعاصي والإكثار من الصدقات. ودعا الشيخ اللحيدان، إلى العطف على الفقراء وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين والتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، مبتهلا للعلي القدير أن يغيث البلاد والعباد.