دعا نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، المستثمرين ورجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها إلى النظر إلى منطقة حائل كوجهة استثمارية حقيقية، في ظل الميزات النسبية والاستراتيجية للمنطقة، مؤكداً أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل سترعى وتدعم كل المبادرات الاستثمارية، وستضع إمكاناتها كافة لاستقطاب رجال الأعمال للاستثمار بالمنطقة في المجالات الاقتصادية كافة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أول من أمس في مدينة جدة، للتوقيع على مذكرة تفاهم بنصف بليون ريال بين شركتي ركيزة القابضة وسعودي أوجيه، لتطوير المرحلة الأولى من مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، المقرر إقامتها في منطقة حائل. وبين الأمير أن الخطوات العملية التي نراها الآن وبرامج التهيئة والجهود التنظيمية لمشاريع المدينة تؤكد الإرادة الصادقة والتعاون المثمر بين القطاعات المعنية بإقامة هذه المدينة الاقتصادية الكبرى، التي سيكون لها الأثر الكبير والقيمة المضافة العالية في منظومة الاقتصاد الوطني. من جهته، أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ أهمية تطوير مدن اقتصادية متخصصة في المملكة. وقال إن دور هذه المدن يكمن في توفيرها لبيئة استثمارية مبنية على أسس علمية، من شأنها استقطاب صناعات ومستثمرين محليين وعالميين ذوي قيمة مضافة. وذكر أن الثقة الممنوحة للهيئة من مجلس الوزراء للتخطيط والإشراف على المدن الاقتصادية حدا بالهيئة لإنشاء وكالة متخصصة للمدن الاقتصادية، تضطلع بجميع المهام المتعلقة بهذه المدن، ويجري حالياً تدعيم هذه الوكالة بالكوادر اللازمة والتنسيق مع جهات عالمية بهذا الخصوص. من جهته، صرح رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة المطور الرئيس لمشروع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية المهندس عبدالله بن إبراهيم الرخيص قائلاً:"إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة سعودي أوجيه نقل للمشروع من حيز التخطيط إلى واقع التنفيذ على أرض الواقع، ونحن فخورون بهذه العلاقة مع شركة سعودي أوجيه، التي تمتلك سجلاً حافلاًً من الإنجازات والخبرات في تنفيذ المشاريع الضخمة في شتى أنحاء العالم". وتقوم سعودي أوجيه بموجب الاتفاق بتطوير المرحلة الأولى من مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، التي تضم المرحلة الأولى من البنية التحتية والمرافق العامة للمدينة الاقتصادية، ومكتب الخدمة الشاملة للهيئة العامة للاستثمار، ومركز المؤتمرات والمعارض، ومكاتب تجارية، شققاً سكنية ومراكز للتسوق والترفيه، إضافة إلى فندق خمس نجوم ومسجد يتسع لعدد 1000 مصلٍ.