أعلنت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في بيان صحافي وزعته أمس في جدة، أنها قررت مقاطعة تظاهرة ثقافية دنماركية حول الشرق الأوسط، وطلبت من أعضاء المنظمة مقاطعتها، احتجاجاً على الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم كاريكاتورية نشرت في صحيفة دنماركية، في أيلول سبتمبر الماضي. وذكر البيان الذي تلقت"الحياة"نسخة منه أنه بعد نشر صحيفة دنماركية"رسومات غير لائقة تمثل الرسول محمداً عليه الصلاة السلام، وعدم استجابة السلطات الدنماركية للتعامل مع هذا الموضوع بطريقة جدية، قررت منظمة المؤتمر الإسلامي مقاطعة المشروع الثقافي صور من الشرق الأوسط، الذي سيقيمه المركز الدنماركي للثقافة والتطوير، وتموله جزئياً الحكومة الدنماركية". ولفتت الأمانة العامة للمنظمة في بيانها، إلى أنها بعثت مذكرة إلى المركز الدنماركي، تشير فيها إلى أن تلك الصور أساءت إلى مئات الملاييين من المسلمين عبر العالم، كما أن تعامل السلطات الدنماركية مع هذا الحدث زاد مشاعر السخط والغضب في العالم الإسلامي". وأكد البيان أن المنظمة"طلبت من جميع دولها الأعضاء ومؤسساتها الثقافية مقاطعة أنشطة المشروع الثقافي الدنماركي المذكور، تعبيراً عن احتجاجها على هذا التصرف غير اللائق". وكانت صحيفة"غيلاندز بوستن"نشرت في 30 أيلول، رسوماً كاريكاتورية أثارت غضب المسلمين في الدنمارك وخارجها خصوصاً أن النبي محمداً يظهر في إحداها معتمراً عمامة على شكل قنبلة، واعترض سفراء دول إسلامية بينها دول عربية، إضافة إلى باكستان وإيران والبوسنة واندونيسيا في كوبنهاغن، في تشرين الأول أكتوبر، على نشر الرسوم، في رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوغ راسموسن، وطالبوا الصحيفة بالاعتذار. إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى السعودي عن دخول شهر ذي الحجة يوم أمس، ما يعني أن عيد الأضحى المبارك سيوافق العاشر من كانون الثاني يناير الجاري. وجاء في البيان الصادر عن المجلس:"ثبت شرعاً لدى مجلس القضاء الأعلى دخول شهر ذي الحجة هذا العام 1426ه، ليلة الأحد الأول من شهر ذي الحجة، حسب تقويم أم القرى، الموافق 1 كانون الثاني يناير من عام 2006، وبهذا يكون الوقوف بعرفة يوم الاثنين التاسع من ذي الحجة لعام 1426ه، الموافق 9 كانون الثاني 2006، وعيد الأضحى المبارك يوم الثلثاء الموافق 10 كانون الثاني 2006". من جهة ثانية، دان البابا بنديكت السادس عشر، الإرهاب والتعصب اللذين يعرقلان جهود السلام. ووجه البابا خطبته إلى آلاف الأتباع الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، لحضور صلاة اليوم الأول من العام الجديد، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية بصفته اليوم العالمي للسلام. ووجه البابا دعوته أيضاً إلى الأممالمتحدة، للقيام بواجباتها للتشجيع على العدالة والسلام والتضامن، في العالم الذي تسوده العولمة. وقال البابا:"بما أننا نواجه الإرهاب والتعصب، فهذا سبب أدعى لنعمل معاً من أجل السلام". وفي الرسالة، وعنوانها"في الحقيقة والسلام"، قال البابا أيضاً ان الحرب ليست سبباً لتجاهل القوانين الإنسانية العالمية.