واصلت قضية اللاعب المغربي جواد الزايري ارتفاعها وتأزمت حدة الخلافات الاتحادية الهلالية حول القضية، وأصدر كل من الطرفين بياناً صحافياً مساء أمس. وجاء البيان الأول من رئيس الهلال الأسبق عضو شرفه الحالي الأمير بندر بن محمد معلقاً على المقارنة بين صفقتي بشار عبدالله وجاسم الهويدي وصفقة جواد الزايري، مؤكداً"أن المقارنة لتبرير تدخلاتهم وللتأثير في القرار المنتظر من القيادة الرياضية". وعلق البيان على تصريحات بعض من المنتمين إلى أندية أخرى غير الهلال والاتحاد، والذين تدخلوا بطريقة"الفزعة"في موضوع الخلاف الدائر، واصفاً ذلك بأنه"ضمن خطة التعاون ضد الهلال لتدميره". وأكد الأمير بندر أن الهلال بتاريخه ومواقفه لم يكن أبداً ضد اللوائح والأنظمة،"فالاتحاد تعاقد مع الدوخي وخميس العويران، ولم نعترض، لأن ذلك حدث وفق اللوائح والأنظمة، ووقتها كانا لاعبين في الهلال، ولم يبدر من أي هلالي اعتراض أو رفض أو شكوى، أما موضوع التعاقد مع الزائري فتم بأسلوب ملتوٍ غير أخلاقي ولا يليق بالرياضة". وفي الجانب الآخر، أصدر رئيس الاتحاد منصور البلوي بياناً مقابلاً، هاجم فيه البيان الهلالي والعبارات التي احتوته، مستغرباً عدم تذيله باسم كاتبه مؤكداً أن"كل إناء بما فيه ينضح". وأبدى البلوى في بيانه أنه تلقى اعتذارات من كبار الهلال تباعاً صبيحة نشر ذلك البيان"الغارق في التحريض والتشويه". وأوضح البيان ما سمّاه ب"الأدلة الدامغة لتبيان الحقيقة"، مرفقاً به الخطابات المتبادلة بين ناديي الاتحاد وسوشو الفرنسي، إذ جاء الخطاب الاتحادي الأول في التاسع من شهر كانون الثاني يناير الجاري، وجاء الرد في اليوم التالي مباشرة، فيما تم التسجيل في الثاني عشر من الشهر ذاته، إضافة إلى إقرار من اللاعب بأنه غير ملتزم بأي عقد مع أي جهة أخرى.