يبدأ المركز السعودي لمعلومات الشبكة، التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في استقبال طلبات الأفراد والشركات الراغبين في تسجيل أسمائهم، ضمن"النطاقات العربية"في مرحلته التجريبية، وينتهى النطاق ب".السعودية"غداً الاثنين. وأوضح المشرف على المركز السعودي لمعلومات الشبكة الدكتور عبدالعزيز الزومان، أن"هذه الخطوة تطبيق عملي في تحقيق أهداف"المشروع العربي لتجريب أسماء النطاقات العربية"، ومنها إيجاد بيئة عمل تجريبية، لأسماء النطاقات باللغة العربية في العالم العربي، وسيتم تجريب هذه الخطوة مرحلياً، للتعرف على المشكلات المصاحبة أو العوائق التي قد تواجه المستخدمين قبل اعتماده بشكل رسمي". وبين أنه"سيتم استقبال طلبات التسجيل من خلال النموذج المخصص لذلك، والمتوافر على موقع المركز في شبكة الإنترنت http://www.nic.net.sa/adn-tools/form.php". مشيراً إلى"أنه ستتم معالجة الطلبات بحسب أسبقية وصولها إلى المركز، مع تجاهل أي طلب يصل إلى المركز قبل موعد فتح باب التسجيل، وذلك في تمام الساعة الثامنة صباحاً". ونبه إلى ضرورة"الاطلاع والموافقة على قواعد تسجيل أسماء النطاقات العربية، قبل إرسال أي طلب إلى المركز، حيث يوجد بعض المتطلبات الخاصة بتسجيل أسماء النطاقات، ومن أهمها، أن يكون لدى مقدم الطلب حالياً اسم نطاق مسجل تحت النطاق العلوي الدولي السعودي .sa، وسيتمكن الراغبون من الحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، عبر زيارة موقع المركز على الإنترنت www.nic.net.sa". وأضاف الزومان أن"استخدام أسماء النطاقات العربية، يعتبر خطوة تجريبية جديدة على مجتمع الإنترنت، لذا فإن المركز السعودي لمعلومات الشبكة، قدم بعض الحلول الفنية المساعدة على تسجيل وتفعيل أسماء النطاقات العربية، مثل إمكان توجيه اسم النطاق العربي إلى اسم نطاق آخر مسجل تحت .sa، كما قام بتوفير بعض الأدوات والبرامج التي تساعد مقدمي الخدمة على التعامل مع أسماء النطاقات العربية". ووجه المشرف على المركز، الدعوة إلى جميع الأفراد والشركات والجهات البحثية والأكاديمية للتفاعل والمشاركة في تجريب أسماء النطاقات العربية وتسجيلها، وخص بالدعوة جميع مقدمي الخدمة في المملكة، وأصحاب الشبكات الخاصة، للتفاعل مع هذا الموضوع، والاشتراك في المشروع، للتسهيل على مستخدمي شبكاتهم الوصول إلى أسماء النطاقات العربية بكل يسر وسهولة. ولم تضع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أي رسوم لتسجيل الأسماء، ولا يوجد انتهاء لتاريخ التسجيل الذي يتطلب إعادته مرة أخرى، ولا توجد حاجة لإجراءات إعادة التسجيل أيضاً، وكذلك لا يوجد أي تفريعات تحت النطاق العلوي السعودي التجريبي .السعودية، حيث سيكون تسجيل أسماء النطاقات العربية مباشرة مثل: نطاق.السعودية. وتجدر الإشارة إلى أن عملية تسجيل أسماء النطاقات العربية، عملية تجريبية ضمن"المشروع التجريبي لأسماء النطاقات العربية"، ويحتمل توقفه في أي لحظة، لذا لا يتحمل المشروع أو أعضاؤه أو المركز أي أضرار أو خسائر، مهما كانت، من الممكن أن تنشأ بسبب استخدام مخرجاته أو عدم القدرة على استخدامها، أو نتيجة لأي خلل أو خطأ أو انقطاع أو بطء في العمل، ويندرج ضمن ذلك ما لو تم إخطار المشروع بإمكان حدوث تلك الحالات، أو أي منها، أو بوجود خطر يهدد بوقوعها، ولم يتخذ المشروع أو المركز ما يلزم لتفادي ذلك، أو نتيجة لعدم استمرارية المشروع أو تغيير أهدافه. وتم العمل في المشروع وتنفيذه، بناء على تقرير الاجتماع الثاني للفريق العربي، المكلف بدراسة استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات على شبكة الإنترنت، والمنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، في آيار مايو 2005م. والموصي بتوسعة استخدام المشروع التجريبي، لدول مجلس التعاون الخليجي ليشمل من يرغب من دول الجامعة العربية، ويصبح مسماه"المشروع التجريبي لأسماء النطاقات العربية"www.arabic-domains.org ويكون تحت مظلة الجامعة العربية.