أوضح تقرير اقتصادي أن القوى الاقتصادية الخاصة في منطقة الرياض تتركز في أربعة مجالات رئيسة، هي: الخدمات والصناعة والزراعة والإنشاء. وبلغ عدد المصانع المنتجة في منطقة الرياض حتى نهاية عام 2003 1148 مصنعاً، بإجمالي تمويل نحو 32 بليون ريال، ويعمل فيها نحو 729عاملاً، وتعمل في مجال المنتجات المعدنية المصنعة والماكينات والمعدات والصناعات الكيماوية والمنتجات البلاستيكية وصناعة مواد البناء والطين والخزف والزجاج، وتضم مدينة الرياض مدينتين صناعيتين مجهزتين بمختلف الخدمات والمرافق. وأكد التقرير الذي اصدرته هيئة تطوير الرياض، أن منطقة الرياض تنتج أصنافاً عدة من المحاصيل الزراعية، وتتميز المنطقة في مجال إنتاج الأعلاف والقمح، وبلغ مجمل المساحة المزروعة في منطقة الرياض حتى نهاية العام المالي 319 هكتاراً، تشكل نسبة 26 في المئة من مجمل المساحة المزروعة في المملكة، وتعد الثروة الحيوانية الجزء الآخر من مجال القطاع الزراعي، فقد بلغ عدد الثروة الحيوانية من بقر وماعز وضأن وابل ودواجن في منطقة الرياض نحو 80 ألف رأس وتشكل نسبة 18.46 في المئة من إجمالي الثروة الحيوانية في المملكة. وعن متنزه الثمامة بين التقرير أنه سيكون واحداً من اكبر تجمعات مشاريع السياحة والترويح في العالم، وقد حظي بعناية خاصة من المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، وتم وضع خطة تنفيذية شاملة من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للاستثمار في المتنزه تهدف إلى وضع إطار عام لمشاركة القطاع الخاص ووضع حقائب استثمارية محددة لتحويل متنزه الثمامة إلى مشروع سياحي ترويحي كبير وتبلغ مساحته 375 كيلومتراً مربعاً. وتناول التقرير مشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض إذ أقرت الهيئة خطة مشروع النقل العام في مدينة الرياض ومشروع القطار الكهربائي الذي يشكل إحدى الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، وسيتيح مشروع القطار الكهربائي فرصاً استثمارية في مجالات عقود التشغيل وتغذية محطات القطار بالركاب وشركة الحافلات الصغيرة المقترح تسييرها في الأحياء المحاذية لخطي القطار ومشاريع التطوير بمحاذاة مسار قطار ومراكز الترفيه والسياحة ومرافق المواقف وتوسعة القطار الكهربائي. وأنهت هيئة تطوير الرياض بالمشاركة مع الغرفة التجارية الصناعية في الرياض دراسات لمشروع جعل مدينة الرياض مركزاً لصناعة تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة والبيئة المواتية لاحتضان وتنمية مجموعة من الانشطة الاقتصادية التي تتمحور حول تقنية المعلومات والاتصالات في مدينة الرياض ووضع استراتيجية لتنمية هذا القطاع، وقد اعلنت المؤسسة العامة للتقاعد في وقت سابق عن استجابتها لهذه المبادرة وانتهاز الفرصة التي هيأتها تلك الدراسات وذلك بعزمها على بناء مركز لتقنية المعلومات في المنطقة الواقعة بالقرب من جامعة الملك سعود.