بدديني في الآفاق وانثريني حروف تشكي ابعثيني من الأعماق آه في المهجة تغلي واسبحي لي كالأسماك فعمقي سحيق ينهي حلقي بي كالأطيار واقتليني رمياً أهوي علميني كي لا أنساق وراء النبض المبكي شجعيني بقتل الأحلام كي لا تنجب طيفاً يهمي وأبيدي كل الشموس واجعليه ظلاماً يهوي إني خامرت الأحزان حتى بها زمني يطوي اسمعي للماضي نداه فجمر الحاضر يكوي ألقي في حلقي أشواك واسحبيها بعنف تفري وضعي الكنز على الأمواج في سطح الذات المنسي ألقيني خلف المجرات هل هذا البعد يكفي؟