توقع المدير العام للهيئة الملكية في الجبيل المهندس جاسم عامر الحجي أن"يزداد معدل النمو في الاستثمارات من جانب القطاع الخاص، في ظل التطورات الإيجابية لأنظمة الاستثمار، وكذلك توفير الغاز الطبيعي للمدينة"، مشيراً إلى أن الجبيل الصناعية"ستشهد توسعات استثمارية كبيرة خلال ال 15 عاماً المقبلة، ومن المنتظر أن تتضاعف المساحة المخصصة للأغراض الصناعية بعد افتتاح"الجبيل 2". وجاء حديث الحجي خلال استقباله أمس القنصل الأميركي في الظهران جون كنكنون ومرافقيه، في حضور نائب المدير العام للاستثمار والتنمية المهندس محمد الجريس ومسؤولين في الهيئة الملكية في الجبيل. قدم خلاله شرحاً مفصلاً عن إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، واستغلال الغاز الطبيعي في الصناعات. وقال:"إن الهيئة الملكية لديها نظرة مستقبلية وتتطلع إلى التوسع الاستثماري في المدينة، وهناك إقبال من جهات عدة للاستثمار من داخل وخارج المملكة"، مشيراً إلى أن مشروع"الجبيل 2"سيتم على أربع مراحل، يتم إنشاء كل مرحلة منها بما يواكب الطلب على الأراضي الصناعية، وتغطي المرحلة الأولى مساحة قدرها 1640 هكتاراً، وستكون جاهزة لإنشاء المصانع عليها بحلول عام 2007، والإنتاج الصناعي عام 2010. ومن خلال الدراسات سيتم تقديم حلول تقنية جديدة لإيصال الخدمات وأراضٍ للصناعات بأقل قدر من الكلفة، وبأعلى جودة وموثوقية ممكنة، استفادة من تجارب الهيئة الملكية للجبيل وينبع السابقة، في إنشاء وتشغيل وصيانة مدينة الجبيل الصناعية". كما تناول دور الهيئة الملكية في تدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتأهيلهم للانخراط في الصناعات داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، من خلال كلية الجبيل الصناعية والمعهد التقني. وأشار إلى التطور الشامل في بقية الخدمات الاستثمارية، سواءً السكنية أو التجارية أوالترفيهية أو المرافق التعليمية. واطلع القنصل والوفد المرافق له على معالم النهضتين العمرانية والصناعية في الجبيل الصناعية، من خلال جولة على أجنحة المعرض. كما قام بجولة ميدانية على المنطقة السكنية، مروراً في كلية الجبيل الصناعية وشاطئ النخيل ومركز المدينة وشاطئ الفناتير وحي الفناتير السكني. كما تجول الوفد على المنطقة الصناعية، مثل منطقة الصناعات الأساسية والثانوية والمساندة.