لدي احساس بأن الهلال سيفوز في المباراة الكبرى المنتظرة التي ستجمع الأزرق مع الاتحاد في المربع الذهبي للدوري السعودي"كأس دوري خادم الحرمين الشريفين"لكرة القدم... انتبهوا لم اقل إنني أتمنى ولم اقل إنني أتوقع لكنني اتحدث عن احساس شخصي اشبه بالاحساس الذي جعلني ارى ابراهيم سويد هو هداف مباراة الذهاب بين الاتحاد السعودي والصفاقسي التونسي في ذهاب دوري ابطال العرب... والاحساس ذاته الذي جعلني ارى ان نتيجة 2-1 هي النتيجة المنطقية للقاء العودة بين الاتحاد والصفاقسي على النهائي!!. لكنني لا اخفيكم انني اتمنى بطولة الدوري لناد جديد لأن تنوع الابطال للمسابقات المحلية السعودية هو دليل عافية للكرة في هذا البلد... فالهلال هو بطل 66 بالمئة من بطولات الموسم الجاري بعد فوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وفوزه بالبطولة الرئيسة الثالثة سيؤكد احتكار ناد واحد لبطولات الموسم وهو خبر غير جيد لأي موسم كروي متنوع. والاتحاد هو بطل دوري ابطال العرب وفوزه بالدوري سيعني ان التنوع قد قل في الألقاب هذا الموسم ايضاً... وحتى الشباب اذا فاز باللقب فإن هذا يعني ان بطل الدوري السعودي لعامين متتاليين هو ناد واحد وهذا شيء لا يسعدني كمراقب محايد للمسابقات السعودية. لكن نظراً إلى ان المتأهلين إلى المربع هم ثلاثة"الشباب والهلال والاتحاد"فإن خياراتنا محدودة ولن احدد من هو البطل الذي يعكس عافية الكرة المحلية وسأترك هذا التحديد لكم كقراء. لا أخفيكم انني تمنيت تأهل الاتفاق والقادسية والنصر والاهلي الى المربع الذهبي هذا العام لأن هذا سيعني ان في المملكة العربية السعودية سبعة اندية متنافسة على اللقب المحلي الاكبر.... واذا رجعنا بذاكرتنا الى الوراء قليلا سنجد ان الكرة السعودية عاشت افضل حالاتها عندما كان الهلال والنصر والاهلي والاتحاد والاتفاق والشباب والقادسية في افضل حالاتها الفنية والعناصرية والنفسية والمالية... فكلما قل عدد المتنافسين قلت قوة الدوري والعكس صحيح. وعلى ذكر الهلال والاتحاد فإن التنافس غلى صفقة ياسر القحطاني وصل الى قمته والرقم الذي رصد من الطرفين انا أراه مبالغاً فيه فياسر مع احترامي لإمكاناته الفنية يعتبر رقم"5"ملايين ريال رقماً جيداً له لكن ماذا نقول؟! و"من الآخر"أتوقع ان يوقف الهلال مفاوضاته بسبب وصول الرقم إلى 42 مليون ريال وان ينسحب الاتحاد من الصفقة بسبب عدم الحاجة وان يبقي اللاعب في القادسية موسماً آخر... هكذا أتوقع نهاية"الفيلم"والله اعلم! [email protected]