عبر المدافع الايسر الاتحاد صالح الصقري عن سعادته البالغة بفوز فريقه بلقب دوري أبطال العرب، واصفاً ذلك الإنجاز بالمستحق في ظل ما قدموه طوال مباريات المسابقة. ولم يخف أمنياته باستعادة لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والحفاظ على إنجازهم الآسيوي وكذلك العودة لصفوف المنتخب الوطني والمشاركة معه في المحفل العالمي المقبل... فإلى التفاصيل: في البداية نبارك لكم الحصول على البطولة العربية؟ - أشكركم على التهنئة وأحب أن أبارك لجمهور الاتحاد والجماهير عموماً وأهنيء الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، كما أهنئ الرئيس الماسي منصور البلوي على دعمه واهتمامه بالفريق، ولولا جهوده الكبيرة ووقفاته الصادقة معنا لما وصل الفريق الاتحادي لما وصل إليه. وماذا عن الجهاز الفني للفريق؟ - الجهاز الفني بقيادة الروماني الخبير يوردانيسكو كان من منظومة العمل إن لم يكن هو الأساس فحقيقة بذلوا جهوداً مضاعفة من أجل تحقيق البطولة، وفريقنا أكد جدارته وأحقيته باللقب من خلال المستوى الفني الثابت والمتصاعد في معظم مبارياته وهذا يدل دلالة واضحة على تضافر الجهود والعمل المدروس والمخطط له من جميع عناصر التفوق. قلت عناصر التفوق ماذا تقصد؟ - كما أسلفت أن هناك منظومة عمل وهي العناصر التي قادت الفريق نحو التفوق، فالجهازان الإداري والفني واللاعبون والجماهير وإدارة النادي هم عناصر التفوق. حققتم البطولة العربية بعد أن عاندتكم كثيراً... هل كنت تتوقع الحصول على لقبها؟ - التفاؤل كان يسود الاتحاديين منذ مستهل لقاءاته في هذه المسابقة أمام فريق شعب إب اليمني، ولذلك خضنا لقاء بكل قوتنا على رغم أنه كان من طرف واحد، وأسفر عن فوز كبير قوامه عشرة أهداف نظيفة وزاد الإصرار بعد التأهل إلى الأدوار النهائية التي كانت هي المرحلة الأصعب... وبالمناسبة دوري أبطال العرب الحالية ضمت أقوى الفرق العربية على خلاف البطولات الماضية، وعلى رغم أن الفريق كان في تلك البطولات قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها إلا أنه لم يكن له نصيب في تحقيقها. وما أصعب اللقاءات التي لعبها الفريق في هذه البطولة؟ - اللقاءات كانت صعبة للغاية، وندخلها للبحث عن الفوز ما يرهقنا ويزيد من ضغوطنا النفسية، ولكن الروح الاتحادية كانت حاضرة في جميع اللقاءات والرغبة الجامحة في تقديم أفضل المستويات الفنية المقرونة بالنتائج الإيجابية هي عنوان وشعار لاعبي الاتحاد. هل رغبتكم في الحصول على هذه البطولة هي ما جعلتكم تظهرون بالمظهر المشرف في المسابقة العربية على عكس المنافسات المحلية؟ - على العكس تماماً فالفريق الاتحادي ليس سيئاً في البطولات المحلية حتى نردد مثل هذه الأقاويل، فنحن لا زلنا في دائرة المنافسة على لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وظهرنا بمستويات جيدة في المباريات الأخيرة من الدور التمهيدي، إضافة إلى أولى مباريات المربع الذهبي أمام النصر. وما تطلعاتكم إلى البطولات المقبلة؟ - كل ما يهمنا ونفكر فيه حالياً مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، إذ نسعى لاستعادة اللقب الذي امتلكناه وبدأنا بالفعل في الاستعداد لمواجهة الهلال للفوز عليه في عقر داره والتأهل إلى المباراة النهائية وبعدها سيكون للبطولة الآسيوية استعداد آخر. بعد تحقيق فريقك لقب البطولة العربية... ما طموحاتك وأمنياتك؟ - بلا شك في ان الطموح والأمنيات ليست لها حدود. فحالياً أتمنى أن يحصد فريقنا لقبي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس دوري أبطال آسيا، كما أتمنى العودة لصفوف المنتخب للمشاركة معه في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، خصوصاً أنني لم أمكن من المشاركة في النهائيات الثلاث الماضية وسأسعى جاهداً من أجل شرف الانضمام للمنتخب بتقديم أفضل العطاءات.