وصف قائد فريق الوحدة حاتم خيمي أجواء المعسكر الذي يقيمه فريقه هذه الأيام في مدينة المنستيرالتونسية، بالرائعة والمطمئنة لكل محبي النادي في كل مكان، وقال:"المعسكر من أفضل المعسكرات التي شاركت فيها مع الفريق، وهو متكامل من كل النواحي ويخضع لنظام دقيق في التدريبات والوجبات الغذائية والنوم، وزملائي اللاعبون مرتاحوين ويؤدون تدريباتهم بجدية وهمة ونشاط وروح معنوية عالية، ومدربنا التونسي لطفي البنزرتي يبذل جهوداً كبيرة من اجل أن تكون الاستفادة من المعسكر مميزة ويقوم بالتنسيق مع ابرز وأشهر الفرق التونسية للعب مباريات ودية". وأضاف:"استطعنا حتى الآن أن نخوض لقاءين مع فريقين كبيرين هما الاتحاد المنستيري والافريقي، وان نقدم عطاءات جيدة خلالهما، اضافة إلى أن البنزرتي يبتكر طرقاً جميلة للتدريب في المعسكر مثل تسلق جبال تونس الخضراء، ما أدى إلى ارتفاع محلوظ في المعدل اللياقي لدى أفراد الفريق". وعن خسارة فريقه لقاءي الاتحاد المنستيري والافريقي قال:"الخسارتان جاءتا من فريقين يصنفان من أفضل وأقوى الفرق التونسية، وقد لعبا بعناصرهما الأساسية لرغبتهما في الاستعداد جدياً لمنافسات الدوري التونسي، للموسم الجديد الذي ينطلق بعد أسبوع واحد فقط من الآن، ولذا واجهنا صعوبة كبيرة خلال دقائق النزالين، وعلى رغم ظهور زملائي اللاعبين في شكل لافت للنظر، وأشاد بذلك بعض النقاد والمتابعين التوانسة، وفي لقاء الأفريقي تعرض فريقنا لظلم تحكيمي وأخطاء، كادت أن تتسبب في مشكلات لا نهائية إذ توقف المباراة مرات عدة في ظل تساهل الحكم التونسي، إلا أن المحصلة النهائية للقاءي الاتحاد المنستيري والأفريقي كانت جيدة، ونجح المدرب لطفي البنزرتي في تجربة أكثر من لاعب وأكثر من خطة فنية، وهذا سنجني ثماره قريباً في الاستحقاقات المحلية". وتابع:"المعسكر كان أيضاً فرصة للتعرف على عطاءات المحترفين الأجنبيين الجديدين المهاجم ادريانو جيري والمدافع بشار بن ياسين، اللذين تعاقد معهما النادي للفترة المقبلة، وشارك اللاعبان بفعالية وحيوية في التدريبات واظهرا بعضاً من لمحاتهما الفنية ومواهبهما الكروية، التي أعطت انطباعاً أكيداً بأن النادي كسب صفقتي ادريانو وبن ياسين، وأتمنى أن يكونا دعامة قوية وحقيقية لصفوف الفريق في الفترة المستقبلية، فنحن طموحاتنا لا حدود لها في الموسم الجديد، وسنحاول جاهدين بكل ما نملك تحقيق بطولة محلية نروي بها ظمأ جماهيرنا الوفية، ونعيد بها أمجاد النادي وماضيه الجميل عندما كان منافساً دائماً على الذهب، وصديقاً حميماً لمنصات التتويج، ولا ينقصنا حالياً إلا دعاء الوحداويين ووقفتهم الصادقة، والتفافتهم حول هذا الكيان العريق الذي قصرنا في حقه كثيراً في الفترات الفائتة".