نيابة عن العضو المنتدب للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها المشرف العام على المركز الأمير سعود الفيصل، افتتح الأمين العام للهيئة رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور عبدالعزيز بن حامد أبو زنادة الدورة التدريبية الأولى حول الإجراءات الوطنية لتنفيذ الاتفاق الدولي الخاص بتنظيم الاتجار في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها المعروفة ب"اتفاق سايتس"في الرياض والتي تستمر ثلاثة أيام. ويشارك في الدورة متدربون من وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة والجمارك والخطوط الجوية العربية السعودية والهيئة. وتحدث ابوزنادة في كلمته الافتتاحية عن التهديدات التي تواجه البيئات الطبيعية والتنوع الإحيائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويأتي في مقدمها تدمير البيئات الطبيعية للأغراض والأنشطة المختلفة، وعمليات الصيد الجائر والقضاء على الغطاء النباتي، والاتجار غير المشروع في الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض على المستوى الدولي. وأشار إلى جهود الدولة في الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية وتنوعها الإحيائي على المستويات كافة، موضحاً ان المملكة وقّعت على عدد من الاتفاقات الدولية الهادفة إلى الحفاظ على بيئة المملكة بشكل خاص وبيئة كوكب الارض بشكل عام، وفي مقدمها التوقيع على اتفاق سايتس لتنظيم الاتجار في الحياة الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، واتفاق المحافظة على التنوع الإحيائي، واتفاق مجابهة التصحر، واتفاق بون للحفاظ على الأنواع الفطرية المتنقلة. وأكد الأمين العام للهيئة ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على تنفيذ بنود هذه الاتفاقات من خلال إصدار القوانين والأنظمة المحلية الداعمة لذلك، ومنها إصدار نظام تنظيم الاتجار في الكائنات الفطرية ولائحته التنفيذية ونظام المناطق المحمية وتعديل نظام الصيد ولائحته التنفيذية والنظام العام للبيئة.