استبعد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد الملّيص، المعلومات التي نقلتها صحيفة "الوفاق" عن أن الإعلان عن أسماء الناجحين في الثانوية العامة سيكون حصريّاً على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، وقال:"هذا الكلام غير وارد، وستنشر الأسماء عبر الصحف". أمّا عن تحديد الوزارة الأربعاء 15 جمادى الأولى موعداً لإعلان أسماء الأوائل، فأوضح الدكتور الملّيص أن ذلك يعتمد على عمل اللجان. من جهة أخرى، أصدر المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة، عبد الله محمد الهويمل، قرارات عدة بخصوص المعلمين المشاركين في لجنة تقدير الدرجات"المصححين"في الثانوية العامة. وجاء في القرار إلزام المصححين كافة بالتفرغ الكامل لأعمال التصحيح في مركز اختبارات الثانوية خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والتوقيع عند الحضور والانصراف في الفترتين السابقتين، مؤكداً أن الغياب في إحدى الفترتين يعتبر غياباً ليوم كامل إلا في حال الضرورة القصوى وبناءً على إشعار مسبق. وشدد الهويمل على وجوب حرص كل معلم مصحح على معرفة الأسلوب المتفق عليه في التصحيح مع زملائه المعلمين قبل بدء العمل، خصوصاً أن جهله بهذا الأسلوب لا يعفيه من المسؤولية، على اعتبار أن أوراق الطلاب أمانة في أيدي المعلمين المصححين، وتحرير الدرجة المقدرة للإجابة عن السؤال رقماً وكتابة، مع التوقيع والتأشير على كل ورقة في دفتر الإجابة من المصحح، حتى وإن خلت من أية إجابة، واستخدام القلم الأحمر في التصحيح، والقلم الأزرق للمراجعة الأولية، والأخضر للمراجعة النهائية، والأسود للتدقيق، مع عدم استعمال الممحاة في كل ما يتعلق بالدرجات، وعدم مغادرة غرفة التصحيح إلا بعد الانتهاء من تصحيح الأوراق كافة، وتسليمها إلى لجان الرصد يومياً، وعند انتهاء المعلمين من أعمال التصحيح يحصل كل معلم على إخلاء طرف يفيد بإنهاء مهمته. وأفاد الهويمل بأن عمل المعلمين"المدققين"يبدأ مع بداية عمل المصححين ومكان وجودهم في لجنة المصححين، وأهم أعمال المعلمين المدققين مراجعة أوراق الإجابة المصححة، والتأكد من تطابق توزيع الدرجات مع درجات نماذج الإجابة، والتأكد من شمولية التصحيح لكل إجابات الطالب، مع الأخذ في الاعتبار توزيع درجات طلاب القسمين النهاري والليلي أولاً بأول لسرعة إخراج النتائج في وقت باكر. وفي منطقة المدينةالمنورة، جال المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة، بهجت بن محمود جنيد، على مجموعة من المدارس ولجان اختبارات الثانوية العامة، للاطلاع على سير الاختبارات والعمل في المراكز. وشددت الإدارة على جميع مديري المدارس ضرورة بقاء الطلاب داخلها حتى الانتهاء من تأدية فترات الاختبار اليومية. وأوضح جنيد أن"هذا القرار جاء إجراءً تربوياً احترازياً لحماية الطلاب من تعرض عدد منهم إلى حوادث مؤلمة نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يتعرضون لها، وتتكرر كل عام، ومنها اعتداءات الطلاب على بعضهم بعضاً خارج أسوار المدرسة أو بين الفترات، أو في البوفيهات القريبة، إضافة إلى خطر الحوادث المرورية أثناء مرافقة زملائهم، أو الدهس من قبل طلاب متهورين". وأضاف"عمم على المدارس الحرص على التشغيل الكامل للمقصف المدرسي، وتقديم الوجبات والمرطبات للطلاب، وكذلك ترك الحرية أمامهم لاستغلال مرافق المدرسة من الملاعب لمن يرغب، وعدم اعتبار بقاء الطالب داخل المدرسة مبرراً لتعديل مواعيد جداول الاختبارات، أو تقديم مواعيد بدايتها". وأهاب جنيد بأولياء أمور الطلاب أن"يتوجوا تحصيل أبنائهم بالمزيد من الاهتمام والتعاون مع مدارسهم خلال فترة الاختبارات، بمتابعة سلوكياتهم بغرض حمايتهم".