بعد مفاوضات ماراثونية طويلة تداخل فيها الاقتصاد مع السياسة في لعبة الضغوط والمصالح الدولية، ها هي السعودية قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لمنظمة التجارة العالمية التي ختمت مفاوضاتها خلال زيارة ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي جورج بوش، إذ من المتوقع أن تنضم السعودية للمنظمة خلال قمتها المقبلة في هونغ كونغ."الحياة"اتصلت بعدد من الاقتصاديين والمتخصصين لمعرفة الآثار المتوقعة على قطاعات الاقتصاد السعودي المختلفة، وإمكان تقوية الجانب الايجابي وتلافي السلبيات ما أمكن، فكانت توقعاتهم بأقلامهم مع خالص الشكر لهم مقدماً.