رفض رئيس الفريق التفاوضي الخاص بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية الدكتور فواز العلمي الكشف عن أية معلومات حول الخطوات النهائية لإعلان السعودية عضو في منظمة التجارة العالمية ، وذلك بعد أن استكملت السعودية كافة الخطوات التي تأهلها عضو في المنظمة.. وقال في تصريح ل «الرياض» أنه لا يملك أية معلومات حول الاجتماع الذي سيعقد في 28 أكتوبر تشرين الاول والذي سوف يكون حاسماً على حد قوله . وجاء حديث العلمي بعد أن كشف باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية أمس إن السعودية قد تنضم الى المنظمة التي مقرها جنيف هذا العام لكنه إستبعد ان تنضم اوكرانيا بحلول نهاية 2005. وقال في تصريحات صحفية أمس أن البلدين كلاهما يسعيان للانضمام هذا العام الى المنظمة التي تضم 148 دولة. وأبلغ لامي مؤتمرا دوليا في هلسنكي متحدثا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة «السعودية قد تنضم هذا العام إذا اسفرت جولة المحادثات الأخيرة التي ستعقد الاسبوع القادم عن الاتفاق». وكانت مصادر قد قالت لوكالة » رويترز » ان السعودية أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم اقتربت من الانضمام الى المنظمة هذا العام بعد أن أتمت حزمة وثائق تحدد شروط عضويتها، حيث ان الوثائق ستقدم إلى اجتماع مهم في 28 أكتوبر تشرين الاول. وفيما يتعلق باوكرانيا التي تسعى هي الأخرى للانضمام إلى المنظمة بحلول نهاية 2005 قال لامي «أعرف هدف اوكرانيا... لا أعتقد انه سيتحقق. ما أعرفه من مرحلة المفاوضات هو أن ذلك لن يحدث على الاقل لاسباب اجرائية لاننا ليس لدينا متسع من الوقت». وتأتي توقعات المسئول الاول في منظمة التجارة العالمية بعد أن أعلنت المملكة في وقت قريب عن توقيع الاتفاقية الثنائية بينها وأمريكا والخاصة بالنفاذ للأسواق في قطاعي تجارة السلع والخدمات المعنية بانضمام المملكة للمنظمة، حيث من المتوقع أن يحسم الفريق السعودي المفاوض أواخر اكتوبر الجاري مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة ليتم اعتماد وثائق انضمام المملكة تمهيداً لرفع بروتوكول ووثائق الانضمام إلى المجلس العمومي للمنظمة الذي يعقد خلال نفس الشهر ليتم على ضوئه الإعلان رسمياً عن انضمام السعودية للمنظمة وتوفير مقعدها الدائم أثناء انعقاد المؤتمر الوزاري في هونغ كونغ لتمارس مهامها عضواً فعالاً في المنظمة إلى جانب جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم »148« دولة لتصبح المملكة العضو رقم «149».