يناقش مسؤولون في التعليم والإعلام في مكةالمكرمة اليوم، سبل ووسائل تقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية والتربوية. وتستضيف اللقاء الإدارة العامة للتربية والتعليم في العاصمة تحت عنوان"التربية والتلفاز". وأوضح المدير العام للتربية والتعليم عليوي بن خضر القرشي، أن اللقاء يهدف إلى تحقيق مبدأ الشراكة التربوية الإعلامية وتقوية الصلة بين المؤسسات التربوية والإعلامية واستثمار إمكانات التلفزيون في مجال التربية والتعليم، وتوضيح مسؤولية التلفزيون في التنشئة الاجتماعية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في التعليم عن بعد. ويناقش اللقاء عدداً من المحاور، من بينها: الطفل والتلفزيون، وبرامج الأطفال في التلفزيون السعودي بين الواقع والمأمول، والآثار السلبية للإعلانات التلفزيونية، والأبعاد التربوية لبرامج الأطفال في التلفزيون، والجوانب السلبية للتلفزيون على الأطفال، ودور برامج التلفزيون في تبسيط العلوم والمعارف، والتلفزيون والتنشئة الاجتماعية وآثارها على الجانب العقلي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي والتربوي، ودور الإعلام التربوي في تفعيل البرامج التعليمية التلفزيونية، وضرورة وجود قناة تعليمية متخصصة في السعودية، ودور التلفزيون في توفير مزيد من المعلومات للناشئة، ودور التلفزيون في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ودور التلفزيون في الجوانب التعليمية للطالب وميادين استخدام التلفزيون في المجال التعليمي. وأوضح القرشي أنه سيعرض خلال اللقاء العديد من التجارب المتميزة للجوانب التعليمية من خلال الكثير من القنوات الفضائية المتخصصة في المجال التعليمي. من جهة أخرى، تبدأ اليوم فعاليات الملتقى العلمي الثامن تحت عنوان"الأندية العلمية المدرسية نواة النشاط العلمي"في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية. وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي حسن بن يحيى فيلالي، أن المشاركين في الملتقى هم من الطلاب المتفوقين دراسياً من الصف الأول الثانوي، وكذلك أعضاء الأندية العلمية المدرسية المتميزون، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى إكساب الطلاب عدداً من الخبرات والمهارات العلمية والقيام بعدد من التطبيقات والتجارب تحت إشراف مباشر من إدارة التعليم، إضافة إلى إجراء بعض التجارب العلمية المصاحبة لمادة العلوم وتوسعة مدارك الطلاب العلمية. من جهته ،أوضح مدير الملتقى العلمي الثامن علي الباز، أن عدد المشاركين في الملتقى لهذا العام يصل إلى 120 طالباً إضافة إلى 40 مشرفاً، وسيوزع الطلاب المشاركون في الملتقى على الورش العلمية المختلفة وفق ميولهم، والتي تم تجهيزها ووضع خطة عملية لكل ورشة. وأضاف الباز أن الملتقى تصاحبه فعاليات وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية، ويشترك فيه كل من: هيئة الإعجاز العلمي في رابطة العالم الإسلامي، ومركز العلوم والتكنولوجيا، وبيت الشباب في مقر مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والوحدة الصحية المدرسية.