قال رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إن القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون التي تعقد في الرياض تكتسب أهميتها من كونها ستناقش"التطورات والمستجدات الراهنة إقليمياً وعربياً ودولياً، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وتطورات الوضع في العراق الشقيق وأهمية دعم جهود قيادته من اجل بسط الأمن والاستقرار في ربوعه وتعزيز وحدته". وأكد الشيخ خليفة في تصريح صحافي لدى وصوله إلى الرياض أمس للمشاركة في القمة أن"لقاءات القادة في هذه القمة ستتيح تبادل الرؤى حول مجمل هذه القضايا وبلورة مواقف جماعية تجاهها بما يصون مصالح دولنا وشعوبنا ومصالح الأمتين الإسلامية والعربية". وأعرب الشيخ خليفة عن سعادته بوجوده بين أهله وأخوته في السعودية للمشاركة في القمة التشاورية السابعة، كما أعرب عن"اصدق مشاعر الأخوة والمودة والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة الشقيق". كما أعرب عن سعادته كذلك بانعقاد هذه القمة في ذكرى مرور 24 عاماً على تأسيس مجلس التعاون"لنجدد عزمنا وتصميمنا على حشد طاقات دول المجلس، وامكانات أبنائه الخلاقة في تعزيز ودعم مسيرة العمل الخليجي الجماعي المشترك على جميع المستويات". وقال:"إننا في الإمارات نشعر بالارتياح للمكانة التي تتبوأها دول مجلس التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي وما حققته من منجزات ملموسة على طريق التكامل والتنسيق ونتطلع باستمرار إلى تعزيز مسيرتنا المشتركة لتحقيق المزيد من المنجزات التي تلبي تطلعات وآمال شعوبنا".