"بحلول 2010 ستكون اللجنة النسائية المرجع الأساس في توعية أكبر شريحة من النساء في السعودية بمرض السرطان وخطورته، وتقديم المساعدة اللازمة للمصابات منهن"، تلك هي الرؤية التي حملتها اللجنة النسائية للجمعية السعودية لمكافحة السرطان، التي افتتحت بها حفلتها التعريفية الأولى مساء أول من أمس الاربعاء، برعاية الأميرة البندري بنت عبدالعزيز آل سعود. وأكدت رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة أماني قفيدي أن عدد المصابين بهذا المرض في السعودية تجاوز ال70 ألف مريض خلال العشر سنوات الماضية، وقالت في كلمة ألقتها خلال الافتتاح:"سنشهد ازدياداً في هذا المرض العنيد الذي قد يزيد على سبعة آلاف حالة جديدة سنويا. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال العشر سنوات المقبلة إلى 30 ألف مريض سنوياً، وهذا يعني أن حالات السرطان المتراكمة ستزيد على 250 ألف حالة خلال العشر سنوات المقبلة". ولخصت الدكتورة قفيدي أهداف الجمعية في تقديم الخدمات الاجتماعية للمرضى. ويشمل ذلك تقديم السكن والطعام والتنقلات أثناء فترة العلاج وإيصال العلاج للمرضى من دون الحاجة إلى تكبدهم عناء السفر. إضافة الى منح المرضى الفرصة لمعرفة رأي فريق طبي آخر داخل السعودية أو خارجها عبر الاتصال الفضائي وتقديم المساعدات المالية للمرضى الذين فقدوا وظائفهم أثناء فترة العلاج، إضافة إلى إنشاء وحدات للعلاج التلطيفي للمرضى الميئوس من علاجهم. وتخللت الحفلة إقامة سوق خيرية جمعت عدداً من المصممات السعوديات في مجالات عدة فنية ويدوية يعود ريعها لمصلحة مرضى الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، إضافة إلى عرض أزياء للأطفال وعرض تلفزيوني لقصة مريضة بالسرطان. وتنوي اللجنة من طريق قسمها العلمي دعم البحث العلمي وإقامة الندوات المتخصصة عن مرضى السرطان مع تقويم الأدوية العشبية المستخدمة لعلاج الأورام.