كشف استشاري الطب التلطيفي وعلاج الألم رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور معيض الشهري، عن رعاية ومتابعة ثلاثة آلاف مريض عبر برنامج الطب التلطيفي، الذي يُشرف على المصابين بالأمراض المستعصية منذ عام 2010 وحتى عام 2015 م في مدينة الملك فهد الطبية، ويشمل أقسام: الطب التلطيفي، وعيادة الألم لمرضى السرطان، ومرضى العيادات الخارجية. وخلال افتتاح فعاليات اليوم العالمي التثقيفي للرعاية التلطيفية تحت شعار "راحة محبة وكرامة"، بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أمس، بحضور الدكتور مشبب عسيري مدير الأورام في المدينة الطبية، قال "الشهري": "يوم الطب التلطيفي يهدف إلى التخفيف من حدة الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة لمرضى الأمراض المستعصية التي عادة ما تتكون من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي".
وأضاف: "هذه الأمراض تشمل: فقدان الشهية، والقيء، الغثيان، والضعف العام، وصعوبة في التنفس، واضطرابات الأمعاء والمثانة، وضعف التركيز، والاكتئاب".
وأردف: "نهدف إلى معالجة الألم وهو من أهم الأعراض التي يسعى لعلاجها فريق العلاج التلطيفي".
وتابع: "فريق الطب التلطيفي يتكون من أطباء متخصصين، وممرضين، وأخصائيي (التغذية، والاجتماعي، والعلاج الطبيعي، والوظيفي، والنفسي)، وهم يملكون مهارات متخصصة يسعون من خلالها إلى تقليل معاناة المرضى وذويهم وتخفيف حدة المرض".
وقال "الشهراني": "شاركت في المعرض عدة أقسام مثل قسم الطب التلطيفي، وإدارة الخدمات الصيدلانية، والعلاج الطبيعي، والتثقيف الصحي، والرعاية المنزلية، والإرشاد الديني والروحي للمرضى، ووحدة العلاج الوظيفي، والخدمة الاجتماعية، وواحة الزائرات والجمعيات الخيرية المتخصصة كالجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وجمعية زهرة".