} فجأة ومن دون مقدمات ظهر الحكم المعتزل في المنطقة الشرقية منظراً ومحللاً لمستوى التحكيم، وكانت بدايته بالأجانب ومستواهم في إدارة المراحل الحساسة، وحتى هذه اللحظة لم يتطرق إلى زاويته المعروفة مبروك بدلوا لقبها بزاوية الرؤية وأخواتها. } المهاجم الأجنبي في النادي الثري ابتكر أخيراً أسلوباً جديداً في توصيل حبه لهذا النادي ببراعته المتقنة في توجيه اللكمات الخطافية ومن تحت الحزام لزميله في الفريق المشجع المسكين وصلته باقة معطرة بالرفس والركل. } الفريق تلقى خسارة موجعة وبالثلاثة من الفريق العربي وعلى أرضه وإداريو الفريق يصرون على مطالبتهم بطائرة خاصة تقل الفريق إلى مباراة الذهاب السفر بالباخرة فيه متعة وهدوء. } بعد حال اليأس التي أصابت مدافع النادي المحروم بعد التجاهل في تجديد عقده اتجه وعلى الفور إلى العيادة الطبية لعل وعسى يجد طبيباً نفسياً يسهم في التخفيف عنه ففوجئ بوجود المدافعين الآخرين يواسيان الطبيب الذي يحتاج طبيباً ليخفف عنه جيتك يا عبد المعين تعين.... } حاول المدرب العربي في الفريق الشرقي أن يتفلسف في الشوط الثاني فجاء الرد القاسي من الظهير الأيمن الذي وجد المساحات وبدأ يسرح ويمرح ويتمكن من إرسال تمريرة الهدف القاتل ضغط الجمهور افقده التركيز. } ظهر المدافع المعتزل في شكل مرتبك في تقديمه للبرنامج الرياضي في القناة الخاصة، ما جعل مسؤولي القناة يراجعون حساباتهم كثيراً حول استمراره ليبحث مقدم البرنامج الآخر عن مخرج سريع المجنونة وما أدارك ما المجنونة وتضبط الأمور. } استغل رئيس النادي الشرقي المناسبة الكبرى ليصطحب معه أفراد عائلته وبعض جيرانه لحضور المباراة الكبرى ووصلت محاولاته إلى تسليمهم الميداليات الخاصة بالجهاز الفني لغضبه الشديد على تغييرات المدرب العربي السؤال المهم المدرب هل رجع مع الفريق بالباص فجراً؟.