تختتم اليوم فعاليات دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي حققت نجاحاً كبيراً بمشاركة 54 دولة في 15 لعبة وأكثر من خمسة آلاف رياضي في المدن السعودية الأربع مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف، وشهدت نجاحاً تنظيماً كبيراً في فعالياتها. وعلى رغم النجاح الكبير الذي حققته السعودية على صعيد الالعاب الفردية بقيادة ألعاب القوى والذين حققوا نصيب الأسد من الميداليات الذهبية إلا أن الالعاب الجماعية شهدت إخفاقاً كبيراً حيث خرج منتخب السلة من الدور التمهيدي وخسر منتخب الطائرة من نظيره المصري في دور النصف النهائي وخسر منتخب اليد في نهائي الدورة ويبقى الأمل معقودا ًعلى المنتخب السعودي لكرة القدم الذي يخوض اليوم المباراة النهائية أمام نظيره المغربي في نهائي منافسات القدم. من جهته، أكد مدير الدورة الدكتور صالح بن ناصر أن الدورة لم تشهد أي مشكلات أو شكاوى أو احتجاجات من جميع الدول الإسلامية التي شاركت"كان هناك اتصال يومي بهذه اللجان وكان الإخوة يؤكدون لي يومياً عدم وجود أي شكاوى، مما يؤكد نجاح الدورة من جوانبها كافة وهذه نعمة كبيرة في أول دورة إسلامية أولمبية". وأبان الدكتور ابن ناصر أن الحفلة الختامية لأحداث الدورة الليلة ستكون مبسطة وستبدأ عقب اللقاء النهائي لكرة القدم في تمام الساعة ال11 مساء"ستشتمل الحفلة على دخول الوفود الإسلامية والمنتخبات إلى الملعب متشابكي الأيدي تعبيراً عن معنى التضامن ثم مراسم إنزال علم الدورة وتسليمه إلى رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير سلطان بن فهد الذي سيقدمه بدوره إلى رئيس الوفد الإيراني التي ستنظم الدورة الثانية عام 2009، عقب ذلك ستنطلق الألعاب النارية التي ستضيء سماء العاصمة المقدسة لمدة نصف ساعة، يتم بعدها اختتام الدورة في الساعات الأولى من منتصف الليل وتوديع هذه التظاهرة التي تفاعلت معها الدول الإسلامية والمسلمون في أنحاء شتى من الكرة الأرضية".