عبر مخرج أوبريت حفلة افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي سامي إسلام عن سعادته الكبرى بمناسبة نجاح هذا الحفل، وذكر ل"الحياة"تفاصيل ما قبل الحفلة وأثنائها وبعد نهايتها"حقيقة قبل بداية الحفلة بدقائق كان شعوري هو شعور خوف لأنه حدث كبير تشهده السعودية بحكم أنني ابن من أبناء هذا البلد كان كل تفكيري مركزاً حول نجاح هذه الحفلة وتحقيق كل ما تم رسمه مع الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل والدكتور صالح بن ناصر". وأضاف إسلام:"كان بالفعل عملاً صعباً جداً وأكثر من 100 شخص عملوا لأشهر طويلة قبل هذه الحفلة بروفات ليل نهار متواصلة لكي نطلع بهذا الحدث في الشكل الذي رآه الجميع هذا المساء, وبصراحة عند بدء ساعة الصفر وانطلاق الحفلة أخذت أقرأ القرآن كل دقيقة وكلي خوف وترقب وأنتظر بفارغ الصبر نهاية الحفلة بالنجاح الذي كنت أتمناه أنا وكل العاملين معي, وبعد انتهاء الحفلة كان شعوري شعوراً أخذته من وجوه الحاضرين للحفلة والجمهور الذي تعامل مع هذا الحدث، كما يجب وأخذت في نفسي انطباعاً ممتازاً جداً". وأوضح مخرج الحفلة"استطعنا أن نعمل في هذا الحفل ألعاب نارية برؤية إسلامية وموسيقى بعيدة كل البعد عن الآلات الوترية والنحاسية ونجحنا ولله الحمد في انطلاق الألعاب النارية وهذا كله كان نتيجة تخطيط طويل لم يأت في يوم وليلة". واختتم سامي إسلام حديثه قائلاً"أشكر جميع العاملين معي من كادر فني وأيضاً يجب أن لا ننسى إدارة تعليم العاصمة المقدسة التي بذلت كل ما في وسعها من أجل اظهار هذه الحفلة في الشكل الذي شاهده الجميع وكل الشكر والتقدير لكاتب أوبريت حفلة الافتتاح محمد سروجي الذي ظل موجوداً معنا طوال الأيام السابقة ويعمل بكل نشاط وحيوية في البروفات اليومية والحمد لله لم يذهب تعبنا وجهدنا هباء منثوراً وانما حققنا ما كنا نطمح له من قبل والحمد لله أن الجميع كانوا على قدر المسؤولية وقدموا واجبهم تجاه هذا البلد الطاهر الذي قدم لنا الكثير والكثير". شكراً أبا فيصل صرح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة عضو اللجنة الإشرافية في الدورة الأستاذ عليوي بن خضر القرشي، عقب حفلة افتتاح الدورة الناجح بكل المقاييس، قائلاً:"أحمد الله سبحانه وتعالى على ما حققته المملكة العربية السعودية من نجاح باهر أظهر قدرتها على التنظيم والدقة المتناهية في الأعمال التي تنفذ على أرضها, وحقيقة فرحتي لا توصف عقب أن شاهد الجميع كيف كانت الحفلة ناجحة وباهرة في كل شيء، واستطعنا أن ننقل الى العالم رسالة بأن المملكة دائماً ما تكون هي الرائدة في احتضان شباب الأمة الإسلامية". وأضاف:"أشكر جميع منسوبي إدارة التربية والتعليم الذين عملوا بكل جهد وإخلاص من أجل أن نرفع كلنا اسم المملكة العربية السعودية ليظل دائماً هو الاسم الخفاق, كما يجب ألا ننسى الجهد الكبير الذي بذله الطلاب المشاركون في اللوحات الفنية في الحفلة وكيف استطاعوا أن ينفذوا ما أوكل إليهم بكل دقة وإتقان. كما أجدد الشكر مرة أخرى لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي منح جميع الطلاب المشاركين في حفلة الافتتاح 15 درجة في اختبارات المواد كافة وأتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة في هذه الدورة التي يعتز بها كل مواطن سعودي".