وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الجهات ذات العلاقة بالعمل على تأسيس جمعية لمساعدة شباب منطقة جازان على الزواج والإسراع بتنفيذها. وقال، خلال لقائه المسؤولين في المنطقة من محافظين ورؤساء مراكز والأهالي، ليلة أول من أمس في مقر الامارة:"إن من المهم أن يجد الشاب من يقف معه ويعينه على إكمال نصف دينه، ويسهل له ما يعترض تحقيقه لذلك، والجمعية ستكون خير داعم للشباب". وشدد على أهمية الدور المناط بالجميع للإسهام في تشجيع الشباب على الزواج من السعوديات، وتذليل العقبات المادية المتمثلة في غلاء المهور، وغيرها من العادات والتقاليد، التي تكون سبباً في إعاقة زواج الشباب من بنات بلدهم. واشتملت الجلسة على عدد من المحاور، خصص الأول منها لمناقشة موضوع"الزواج من الأجنبية: الأسباب والحلول"وتطرق فيه المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة، الدكتور عبدالرحمن المدخلي، لأهم الأسباب التي تجعل الشباب يتجهون إلى الزواج من الخارج، والآثار الاجتماعية والأسرية السلبية التي قد تلحق بالطرفين. وتناول المحور الثاني، الذي تحدث من خلاله إمام وخطيب جامع الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في جازان، الشيخ موسى خمج، عن الدور المنتظر لجمعية مساعدة الشباب على الزواج، حال تنفيذها، في مساعدة الكثير منهم، وحل بعض المشكلات التي تواجههم، خصوصاً المادية منها. فيما تناول مساعد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة، تركي الدبيان، في المحور الثالث تطبيق فكرة الزواج الجماعي وأثرها في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشباب، وتشجيعهم على الزواج والإقبال عليه. وفتح بعد ذلك باب الحوار والنقاش والمداخلات للحضور للمشاركة في المواضيع المطروحة خلال الجلسة، واستمع الجميع لتعليمات أمير المنطقة حيالها. من ناحية أخرى، استقبل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس جمعية مكافحة أضرار القات في المنطقة رئيس المحكمة المستعجلة الشيخ علي بن شيبان العامري وأعضاء الجمعية، الذين قدموا تقريراً عن الأسبوع الأول للتوعية بأضرار القات، الذي أقيم في جازان، وأعمال الجمعية والمهام المناطة بها.