قال عضو لجنة التظلمات في لجنة الانتخابات البلدية في جدة الدكتور عمر الخولي، إن اللجنة سجلت ستة طعون في محافظة جدة، وعشرة طعون في المحافظات والمراكز التابعة لها. وأوضح الخولي في حديث ل"الحياة": أن عدد الطعون سيزيد في الفترة المقبلة على رغم انتهاء فترة الطعون يوم أول من أمس، معللاً ذلك بأن الطعون ترسل عن طريق البريد ولم تصل جميعها حتى الآن. وفي شأن آخر، حذر المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية في جدة المهندس أسامة أبا الخيل من المساس بوحدة الوطن وإثارة النعرات القبلية والطائفية والتكتلات والإساءة إلى المرشحين الآخرين، معتبراً أن هذه المسائل لا تقبل أنصاف الحلول وأنه ينبغي أن يرتدع المخالف فيها على الفور أو يسحب ترشيحه. وأعلن أبا الخيل اعتماد عشر فرق لمراقبة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين المقرر أن تنطلق في التاسع من نيسان أبريل المقبل. وأشار إلى أن هذه الفرق تبدأ أعمالها مع انطلاق حملات الدعاية الانتخابية وتنتهي يوم الاقتراع في 21 من الشهر نفسه. وأوضح أبا الخيل أن مهمات هذه الفرق تتلخص في مراقبة مدى التزام المرشحين في المواعيد الزمنية المحددة لحملات الدعاية الانتخابية، والالتزام بالضوابط التنفيذية المحددة من لجنة الإشراف المحلية لمختلف الفعاليات التي تشملها حملات الدعاية الانتخابية بما فيها اللوحات الإعلانية المرخص استخدامها في الحملات الانتخابية والمخيمات الانتخابية وغيرها من الفعاليات التي يستوجب تنظيمها الحصول على ترخيص من لجنة الإشراف المحلية، وتندرج ضمن مهمات فرق المراقبة إزالة مظاهر المخالفات وإعداد محضر ضبط بها وفق النموذج وإرساله إلى لجنة الإشراف المحلية. وفي شأن ذي صلة، أقرت لجنة الإشراف المحلية في جدةوالمحافظات التي تتبعها إشرافياً في الانتخابات البلدية نوعية وسائل الإعلانات التي يمكن للمرشحين استخدامها في حملات الدعاية الانتخابية المقرر أن تنطلق في التاسع من نيسان. وأوضح أبا الخيل أن ضوابط حملات الدعاية الانتخابية تسمح للمرشحين استخدام ثلاثة أنواع فقط من إعلانات الطرق المرخصة هي لوحات الميغا كوم، ولوحات الموبي، ولوحات البنر البلاستيكية، منوهاً بأن الضوابط لا تسمح في استخدام لوحات اليونيبول واللوحات التلفزيونية، واللوحات الجدارية ولوحات الموبي الثلاثية في المواقع الخاصة وعلى واجهات المباني. وأشار إلى أن القواعد المقرة تسمح لكل مرشح في استخدام ما نسبته 15 في المئة فقط من الأوجه الإعلانية المتاحة للوحات الميغا والموبي المرخصة لإغراض الدعاية والإعلان، مشيراً إلى مفيداً أنه في مقدور المرشحين استخدام لوحات البنر البلاستيكية وتعليقها في أماكن التجمعات والالتقاء بالناخبين، على أن يتم ذلك في محيط دائرة قطرها 50 متراً من موقع التجمع. وأنه يمنع استخدام هذا النوع من اللوحات على الكباري والجسور أو الطرق السريعة في المدينة. وأكد أبا الخيل أن الضوابط تمنع بصورة قطعية استخدام الملصقات الإعلانية في جميع المقاسات A4، وإيه A3، A5، ووضع هذه الملصقات على أعمدة الإنارة أو في الأسواق أو أماكن التجمعات أو على الجدران أو أي مكان آخر في المدينة. وجدد المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية التأكيد على أن المعايير التي انطلقت منها القواعد المنظمة للحملات الانتخابية للمرشحين تتلخص في ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص لكل المتنافسين على مقاعد المجلس البلدي من جهة، والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة السعودية من جهة أخرى، منوهاً بأن أية مخالفة للقواعد المنظمة لاستخدام اللوحات الإعلانية خلال فترة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين تضع المرشح المخالف تحت طائلة عقوبة لجنة الإشراف المحلية، وتدخلها لإزالة مظاهر المخالفة، وتعطي غيره من المنافسين الحق في الطعن لدى لجنة الطعون، والتظلمات التي من صلاحيتها إلغاء الفوز بالعقد في المجلس البلدي، إذا توافرت لديها الأدلة المقنعة بالمخالفة للقواعد المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية.