اتهمت خادمة اندونيسية كفيلها وعائلته بتعذيبها، وذلك عقب وصولها إلى مجمع الرياض الطبي الشميسي سابقاً أول من أمس السبت، مصابة بغرغرينا في الأطراف جراء ربطها لفترة طويلة نسبياً. وأكد مصدر مطلع على القضية في مركز شرطة السويدي، أن التحقيق لا يزال جارياً في القضية وأنه في حال ثبتت علاقة المتهم بالموضوع سيتم تحويل القضية إلى هيئة الادعاء العام للنظر فيها، وسيتم التحفظ على المتهم في مقر عمله أحد القطاعات العسكرية. وذكر أحد الأطباء العاملين في المستشفى أن نور مياني 25 عاماً أتت إلى المستشفى صباح أول من أمس السبت وهي في حالة حرجة جداً، محمولة على كرسي متحرك بصحبة كفيلها تحتفظ"الحياة"باسمه. وأشار تقرير الإسعاف الأولي عن حال الخادمة إلى وجود"آثار قوية تشبه الحرق في أطراف الأرجل واليدين، وضربة قوية ونزيف بالعين، وكسر بالأسنان، وأثار قوية للضرب في أجزاء متفرقة من جسمها". ولاحظ تقرير آخر وضعه قسم الجراحة والإجراءات الخاصة في المستشفى وجود غرغرينا في الأطراف تقتضي إجراء جراحة عاجلة لبتر أصابع اليدين وجزء من الرجل اليمنى وأصابع الرجل اليسرى. وتبين من إفادة الخادمة أن كفيلها عاقبها بدعوى تقصيرها في القيام بواجبات عملها بأن ربط يديها ورجليها وحبسها لمدة شهر في دورة مياه. ويذكر أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم تعرض الخادمة لأي اعتداء جنسي.