قال وكيل وزارة النقل لشؤون النقل وعضو مجلس إدارة شركة الملاحة العربية الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن العوهلي ان طرح الشركة للاكتتاب العام يتم درسه بتأن، ولا يوجد ما يمنع من طرحه في المستقبل القريب. واوضح أن ما بين 85-90 في المئة من تجارة السعودية تعتمد على النقل البحري، مشيراً إلى أن أرباح الشركة في عام 2004 بلغت حوالى 135مليون دولار. واشار خلال حفلة الاستقبال التي أقامتها شركة توكيلات الملاحة العربيةالسعودية مساء أول أمس في الرياض إن أول سفينة جديدة من العقد الجديد الذي أبرم اخيراً مع شركة هيونداي الكورية ستصل عام 2008، مشيراً إلى أن قيمة العقد بلغت830 مليون دولار لبناء وتصنيع ثماني سفن سعة 6500 حاوية نمطية. ولفت الى ان الشركة احتفظت كخط ملاحي وطني بالتزامها في خدمة منطقة الخليج، اذ قدمت الشركة خدمات واسعة للخليج العربي والبحر الأحمر وشبه القارة الهندية للوفاء بحاجات عملائها. لقد حافظت الشركة على مكانتها في قيادة السوق كأفضل ناقل بحري من خلال الانتظام في نقل الحمولات إضافة إلى تغطية خدماتها لموانئ المنطقة. وقد استمرت الشركة في تقديم خدمات النقل البحري لمنطقة الخليج العربي بانتظام ومن دون انقطاع حتى خلال حروب الخليج، لتبرهن بذلك على قوة التزامها لهذه المنطقة المهمة. من جهته اوضح العضو المنتدب المدير العام لشركة التوكيلات البحرية السعودية حسن سعيد الغامدي أن الشركة تفكر في الدخول في مجال تشغيل الحمولات وتفريغها داخل الموانئ السعودية عقب تخصيصها مباشرة، وذكر أن الشركة السعودية هي وكيل لشركة الملاحة العربية، حيث تمتلك شركة كانو فيها نسبة 49 في المئة، فيما تملك شركة الملاحة العربية المحدودة 51 في المئة.