يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لهذا الموسم منعطفاً مهماً في منافسات الدوري من خلال لقاءات الجولة الثانية عشرة التي ستلعب عصر و مساء هذا اليوم وسط ترقب الجماهير الرياضية المتابعة لهذا الدوري. لقاءات هذا الأسبوع ستكون على النحو التالي: في بريدة يستضيف الرائد الشعلة في أقوى لقاءات هذا الأسبوع، نظراً إلى أهمية هذه المباراة في تحديد صاحب المركز الأول. الرائد يدخل هذا اللقاء وهو يحتل المرتبة الثالثة في سلم الدوري برصيد 19 نقطة، وسيسعى من خلال هذه المباراة إلى تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث التي ستعزز من فرصة المنافسة على الصعود للممتاز، ولاسيما انه يواجه أحد المنافسين على المراكز الأولى، ويدرب الفريق البرازيلي"لويس فريدي"الذي سيواجه هذا اليوم مشكلة فنية على اعتبار غياب عدد من عناصره الأساسيين، وبالتأكيد سعى لإيجاد البديل الجاهز لهؤلاء اللاعبين، أما الشعلة الذي قدم مستويات رائعة بقيادة مدربه التونسي"مراد العقبي"فهو الآخر يسعى إلى تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل لوقف انطلاقة الرائد، ويضم في صفوفه لاعبين على مستوى عال أمثال نواف الدعجاني هداف الدوري. رصيد الفريق من النقاط 21 في المركز الأول ومستواه ثابت في دوري الدرجة الأولى اللقاء في شكل عام يصعب توقع نتيجته. أما اللقاء الثاني الذي يجمع الجبلين والخليج في حائل فالفريقان جديران بتحقيق الفوز في وجود العديد من النجوم التي يزخر بها الجبلين الذي يدخل هذه المباراة ورصيده من النقاط 14 في المركز السادس ويدربه التونسي عبدالرزاق الشادي، والفريق نهض أخيراً من كبوته وحقق فوزه الأول على أرضه عندما التقى الشعلة الأسبوع الفائت، وانتصر عليه بهدفين مقابل هدف وبدأت بوادر نجاح المدرب تظهر من خلال المستويات الفنية الجيدة التي يقدمها الفريق. أما الخليج فبعد إشراف الوطني خالد المرزوق تحسنت عروضه واستطاع في فترة وجيزة ان ينتشل الفريق إلى مراكز الوسط. الخليج رصيده من النقاط 14 ويحتل المركز السابع بفارق الأهداف عن الجبلين. وعلى ملعب نادي الأخدود يلتقي نجران ضيفه القادم من أبها في لقاء يشوبه الغموض حيث سيحاول كل فريق النهوض على حساب الآخر لعلمهم بأهمية المرحلة المقبلة. نجران يدخل هذه المباراة وسط ظروف سيئة للغاية خصوصاً وانه يحتل المرتبة الأخيرة في الدوري برصيد 5 نقاط فقط، جمعها من خمسة تعادلات فقط ولم يحقق انتصاراً له حتى الآن، وستكون مهمته صعبة ولكنها ليست مستحيلة ويواجهه فريق عريق ومتمرس. يبرز من الفريق خالد منذر ويدربه التونسي رضا عمار. أما أبها ذاك الفريق الذي وضع على مستوياته الضعيفة علامة استفهام كبيرة على رغم البداية القوية التي بدأها الفريق الذي شهد قرارات إدارية وفنية في الأيام الماضية، بعد ان وقعت إدارة النادي عقداً مع المدرب التونسي يوسف السرياطي مدرب الخليج سابقاً للإشراف على الفريق ويملك الفريق من النقاط 15 في المركز الخامس. وفي الأحساء يحل فريق الفيحاء ضيفاً ثقيلاً على هجر في لقاء قوي يتطلع من خلاله أفراد الفريقين إلى الفوز لتأمين موقعهما من خطر الهبوط الذي بات يهددهما هجر. يأتي في المرتبة الحادية عشر برصيد 11 نقطة، ويبقى فريق هجر من الصعب أن يخسر على أرضه كونه يعي أهمية الفوز في هذه المباراة للابتعاد عن المناطق الخلفية. فيما الفيحاء توقف الأسبوع الفائت في مباراة التعاون التي خسرها بهدف وعلى رغم الخسارة إلا أن الفريق قدم مستوى طيباً يؤكد مقدرة الفيحاء على التنافس على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب، ويحتل المرتبة التاسعة برصيد من النقاط 13. الفيصلي يحتل المرتبة الرابعة برصيد نقطي 16 ويدربه المصري القدير"محمد سعد"، ويسعى بكل همه لإلحاق الخسارة الثانية بالحزم وقد يفعلها بخاصة وأن المباراة ستقام في المجمعة على أرضه وبين جماهيره. أما الحزم فيدخل هذه المباراة برصيد 21 نقطة محتلاً المرتبة الثانية بفارق الأهداف عن صاحب المركز الأول الشعلة، والفريق يسعى لمسح الصورة السيئة التي ظهر بها أمام الخليج في الجولة الماضية التي خسرها برباعية مفاجئاً بها جمهوره. اللقاء بشكل عام من المؤكد أن يتميز بالإثارة والندية يعكس حرص الفريقين على تحقيق النقاط الثلاث. أما في عنيزة فيدخل النجمة مرحلة من التحدي وهو يواجه جاره التعاون في لقاء تنافس تقليدي كونهما من منطقة واحدة مما سيضفي شيئاً من الحماسة على المباراة. النجمة موقعه في سلم الترتيب الثالث عشر برصيد تسع نقاط، ويحتاج في هذه المباراة إلى الفوز للابتعاد عن الهبوط. ويدرب الفريق المصري محمود الخواجة. أما التعاون الذي يقوده المصري المعروف عبدالله درويش فالفريق يقدم نتائج جيدة، ولا سيما في المرحلة الماضية عندما تغلب على الفيحاء في المجمعة بهدف وهو الآخر بحاجة لبذل المزيد من الجهد لتحقيق النقاط التي تضمن له المنافسة على الصعود. التعاون في المركز الخامس برصيد 16 نقطة. اللقاء الأخير في هذه الجولة الحمادة والفتح، ويدرب الفريق البرازيلي فرنانديز ويحتل المرتبة الثانية عشرة برصيد 11 نقطة. أما الفتح الذي يقع في المرتبة العاشرة برصيد 12 نقطة فتبدو حظوظه في الفوز في هذه المباراة صعبة ولكن حتماً سيسعى إلى تحقيق نقطة على الأقل.