على غير عادتي في أيام الأسبوع الأخرى، كعاشق ينتظر رجوع حبيبته بعد فراق طويل، أصحو باكراً يوم السبت، أستحم ثم أتأنق بعناية ولا أغادر مرآتي قبل أن أشعر بكامل الرضا والثقة بالنفس، أتوجه نحو باب المنزل وتبدأ نبضات قلبي بالتسارع، أتردد كثيراً خشية أن أفتح الباب ولا أجدها، وعندما أفتح الباب وأراها تنتظرني ممسكة بمقبض الباب، يرقص قلبي فرحاً أمسك بها وأركض إلى الداخل، أزيل عنها رداءها الشفاف برفق وأطرحها على أقرب منضدة، ثم أقلبها بشغف ونهم شديدين، لهثاً وراء الدفء الذي انتظرته أسبوعاً كاملاً. هذه حالي مع صفحة الشعر.