قال وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إياد بن أمين مدني: "نحن نعيش في عالم، العمل المشترك فيه أساس الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي، ونعيش في عالم، تعريفه هو العمل المشترك". وأكد الوزير مدني خلال ترؤسه في الرياض أمس، الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس إدارة الجهاز، ان ما يجمع بين دول منطقة الخليج العربي، يفوق بأضعاف مضاعفة ما قد يفرق بينها من اجتهادات هنا وهناك. وأعرب عن أمله في ألا تكون الضحية الأولى للخلاف في الرأي المؤسسات الخليجية المشتركة، سواء بتهميش عملها أو إنهائه. وأوضح أن الجهاز يحتاج إلى تفعيل، و إلى ان نبعث فيه النشاط والحيوية، كي يؤدي دوره ويسعى إلى تحقيق أهدافه بالصورة التي أنشئ من اجلها،كما أعرب عن ثقته بمستقبل واعد ومثمر ومنتج لهذا الجهاز. واقر المجتمعون مشاريع التعاون والتنسيق في مجال الحقوق الرياضية، وتنظيم الدورات التدريبية المشتركة، وإعداد الدراسات والبحوث التلفزيونية، والتعاون الخليجي والعربي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مهرجان الخليج التاسع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الذي سيقام في البحرين في آذار مارس المقبل. وكان الوزير مدني رحب في مستهل الاجتماع بأعضاء مجلس الإدارة، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني السعودية، مؤكداً أهمية التعاون بين دول المجلس في المجالات كافة، ونوه بالدور الذي يقوم به الجهاز في تعزيز هذا التعاون، مشيداً بدعم زملائه وزراء الإعلام في دول المجلس لمختلف مشاريع التعاون. وحضر الاجتماع من السعودية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله صالح الجاسر، ومن الإمارات وكيل وزارة الإعلام والثقافة بالنيابة عيسى المزروعي، ومن البحرين القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون خالد عبدالله الزياني، ومن سلطنة عمان وكيل وزارة الإعلام الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني، ومن قطر الخبير الإعلامي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور يوسف محمد الإبراهيم، ومن الكويت وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك الصباح، ومن الأمانة العامة لمجلس التعاون مساعد المدير العام للشؤون الإعلامية الدكتور أحمد الضبيبان.