أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، بتسمية مركز أمراض وجراحة القلب في جدة باسم مركز الملك فيصل بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب. وكان خادم الحرمين الشريفين أبدى رغبته في المسمى الجديد، بعد أن أعلن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إطلاق مسمى المركز باسم مركز الملك عبدالله لأمراض وجراحة القلب. وقال الملك عبدالله خلال حفلة وضْع حجر أساس المشروع:"أرجو أن يسمى المركز باسم الملك فيصل". وأعلن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور الربيعة، عن موافقة الملك عبدالله على إنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني في الشؤون الصحية في الحرس الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وموافقته على نقل التوأمتين السياميتين المغربيتين إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، لإجراء الفحوصات الطبية عليهما ومعرفة إمكان إجراء جراحة الفصل لهما. وكان خادم الحرمين الشريفين وضع حجر الأساس لسبعة مشاريع طبية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في مدينة جدة، والتي شملت: مركز أمراض وجراحة القلب، وكلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة، والعيادات الخارجية، وتوسعة قسم الطؤارى وغرف العمليات، وتوسعة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، ووحدة زراعة العظم، ووحدة الحروق. وقال نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون العسكرية الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز:"إن الشؤون الصحية في الحرس الوطني أدركت في وقت باكر، بناء على توجيهات ورعاية سديدة من خادم الحرمين الشريفين، دورها الأكاديمي والتعليمي والتدريبي والبحثي، فكانت سباقة، لتبني أفضل البرامج للتعليم الصحي والدراسات العليا، وأسفرت هذه البرامج عن إنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية". وأضاف مخاطباً الملك عبدالله:"كان كلامكم وأقوالكم لوكالات الأنباء العالمية بصراحة ووضوح نبراساً تستضيء به جموع المواطنين، حين أعلنتم أن شعبي في عيني وأن حياتي ووقتي موقوفة على خدمة المواطنين". وقال:"انتم الذين شدتم هذا الصرح الشامخ المنيع وتابعتموه بالرعاية والتوجيه، حتى استوى على أساسه، هو وقطاعات الدولة كافة". من جهته، أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة أن المتابع للتطور الكبير الذي تشهده الشؤون الصحية في الحرس الوطني يرى عن كثب التوازن بين النمو والتوسع الأفقي في الخدمات والرعاية الصحية، جنباً إلى جنب مع بناء الكوادر الوطنية المؤهلة في التخصصات الطبية والتمريضية والصحية والإدارية كافة، ما أنشأ قاعدة متينة تدعم هذا الكيان. ولعل إعادة الهيكلة والأنظمة الإدارية والطبية لخلق نظام إداري يستند إلى المبادئ المؤسساتية والمشاركة واللامركزية في صنع القرار لضمان الاستمرارية والنمو والكفاءة الإنتاجية، كان من أهم الأولويات التي اعتمدتها الشؤون الصحية في الحرس الوطني. ومضى الربيعة يقول:"كان محور الاهتمام في الشؤون الصحية في الحرس الوطني هو المريض المحتاج إلى الرعاية الطبية من منسوبي الحرس الوطني والمواطنين، ثم أصبح المريض مشاركاً مهماً في وضع وتعديل الأنظمة والخطط من خلال اللقاءات السنوية بين مقدمي الخدمة الطبية والمستفيدين منها، وكذلك من خلال استفتاءات مدى الرضا عن الخدمة الطبية". وأشار إلى أنه وبالأمس القريب احتفلت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض بوضع حجر أساس مشاريع خير وبركة تعود بالنفع على المواطنين، واليوم نحتفل هنا بسبعة مشاريع حيوية وطموحة أخرى بكلفة إجمالية تقارب 200 مليون ريال، وبزيادة في عدد الأسرة تزيد على 150 سريراً. وبحسب الربيعة، فإن المدينة الطبية في جدة تعتبر إحدى أهم المدن الطبية، بالنظر إلى موقعها، ومشاريعها الجديدة الحيوية المهمة، من شأنها أن تثري"المدينة"وتنعكس إيجاباً وتخفف من معاناة المريض في هذه المناطق. ... ويتلقى رسالة من رئيس الإمارات لحضور القمة الخليجية تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، رسالة من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تتضمن دعوته لحضور اجتماعات الدورة ال 26 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد في الإمارات. وقام بتسليم الرسالة إلى خادم الحرمين الشريفين وزير الدولة لشؤون المجلس الأعلى ومجلس التعاون الخليجي في الإمارات الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، خلال استقباله له في قصره في جدة ليل أمس. كما نقل الوزير الإماراتي إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيما حمّله الملك عبدالله تحياته وتقديره له. الربيعة ل "الحياة": التوأمتان المغربيتان تصلان الرياض الأسبوع المقبل أعلن المدير العام للشؤون الصحية في الحرس الوطني أن التوأمتين السياميتين المغربيتين اللتين أمر خادم الحرمين الشريفين بعلاجهما، بعد تلقي طلب من والديهما، سيصلان إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع المقبل، تمهيداً لإجراء الفحوصات الطبية لهما، للحصول على نتائج تحدد إمكان إجراء جراحة الفصل من عدمها. وقال الربيعة في تصريح إلى"الحياة":"بحسب المعلومات الأولية المتوافرة من الصور التي اطلعت عليها، فإن التوأمتين ملتصقتين في منطقة الحوض، وهي حالة مشابهة لحالة التوأمتين الفيليبينيتين اللتين سبق علاجهما".