اطلع لاجفاك الدار وملتك الوجوه ليه تجلس؟ ممكن ان الدار صار أخرس! وممكن أن تلك الوجوه احتست كل الجحود! وانت باقي تحمل النبل وبقايا من وفاء وين رايح... في زمن كل الشرايح أصبحت في وجه واحد... طبع واحد! وانته بطبعك لحالك وتحسبك ما انته لحالك راسمٍ في داخلك حلمٍ كبير.. للحياة وللكبير وللصغير وانت تطعن مانت داري غيرك ايبيع المشاعر وانت شاري! شوف كيف الفرق ما بينك وغيرك لاجل تعرف انت وين؟ وغيرك انته صار وين؟ من هنا تعرف مدى الفرق وتحسه من هنا... نبضك وهو نبضك تجسه شوف وشلون الوجوه تصير تخذل والمبادئ أصبحت غير المبادئ كل شي أصبح معرض يخذلك... يطعنك يجعلك تندم على لحظة وفاء بينك وبينك؟ وهو روحك... أصبح يعيش التنكر والتلون مع جروحك شفت وشلون الحياة... أصبحت غير الحياة والوجوه لم تعد تلك الوجوه يعني انته باختصار صرت عرضه للتعب للأرق لكل معنى الانكسار آه كيف أحلامك احبطها طموحك واحتساها ماقراها آه وانت اللي تحسب الوقت ينصف ينصف اقلوبٍ تعاهدها الألم حتى توارت لين صارت؟ من تعاستها كسيرة عقب ما كانت كبيرة في وفاها... في محبتها وفي معنى احتواها آه يا كثر التعب لا صار خذلانك تعيشه بس ما تقدر تحسه بينك وبينك وهي روحك تبوحك ما تضمك بينها وبينك حتى روحك صارت تمارس معك معنى الجحود أصبحت تلفظك للطرقات لأفواه الأسود شفت كيف انك لحالك وانت منت بداري انك لحالك! يعني انته غير! بس حاول تستخير وتقبل الواقع ولو عشته كسير ما يصير تعيش باحلامك وغيرك يحسدك على طعامك في منامك يالله... خلها وارسم طموحك لو جروحك تحتفي فيك وتبوحك كذا احسن كذا... كذا هو معنى الحياة.. باختصار هذا هو الانتصار