شهد سجن الدمام المركزي أمس، حريقاً محدوداً، لم يتجاوز زنزانة سجين، يعتقد أنه أشعل النار فيها. ولم تعرف دوافع السجين إلى إشعال النار في منامه وأمتعة أخرى، بواسطة ولاعة سجائر كان يحتفظ بها. وأصيب بحروق طفيفة، لكنه رفض الخضوع للعلاج، بعد ان حضرت إلى الموقع فرقة من الهلال الأحمر. كما حضرت فرقة من الدفاع المدني. وعلمت"الحياة"ان النزيل يحاكم بتهمة قتل زوجته قبل نحو ثلاث سنوات، في حادثة شهيرة وقعت في أحد أحياء الدمام. وكان نزيل آخر في سجن الدمام أشعل النار في زنزانته قبل نحو عامين، بعد ان قام بالفعل نفسه مرتين في سجن حفر الباطن، كما تسبب في حريق آخر في حجز مرور حفر الباطن، الذي نقل منه إلى السجن ثم إلى سجن الدمام. إلى ذلك، وردت أنباء عن امتناع نزلاء في سجن القطيف العام عن الأكل، أسوة بزملائهم في سجن الدمام، الذين امتنعوا عن تناول الطعام قبل أيام، مطالبين بالنظر في الإفراج عنهم وشمولهم بالعفو الملكي. وقال أحد السجناء الممتنعين عن الطعام:"قمنا بهذه الخطوة لكي نوصل صوتنا لولاة أمرنا حفظهم الله، على أمل أن يشملنا العفو الملكي الكريم"، مضيفاً"على رغم أن كثيراً منا حفظ القرآن، وأعلن توبته، من خلال حسن سيرته وسلوكه، وأكمل نصف المحكومية، إلا أننا لم نشمل بالعفو". وأثنى النزيل على المعاملة التي يلقاها هو وزملاؤه من إدارة السجن. وأضاف"نلقى اهتماماً كبيراً من الإدارة، فهي تعامل الجميع بلطف". بيد أن مسؤولاً في إدارة السجون كان قال ل"الحياة":"إن سجناء المخدرات هم أكثر من يفتعل تلك الإشكالات"، مؤكداً أن العفو لا يشمل هذه الفئة.