وصل مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز إلى الرياض ليلة أمس، قادماً من العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد ان ترأس وفد المملكة العربية السعودية، نيابة عن وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني، لاجتماعات المؤتمر السادس لوزراء الإعلام في دول حركة عدم الانحياز الذي استضافته العاصمة الماليزية، خلال الفترة من 17 إلى 20 شوال الجاري. وكان رئيس وزراء ماليزيا عبدالله بدوي التقى الأمير تركي بن سلطان. كما استعرض مع وزير الإعلام الماليزي عبدالقادر شيخ فضير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا الإعلامية المختلفة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر. وكان مساعد وزير الثقافة والإعلام ألقى كلمة في المؤتمر، أكد فيها أن هذا اللقاء سيعزز مسيرة العمل الإخباري والإعلامي بشكل عام بين دول عدم الانحياز خلال هذه المرحلة الراهنة التي تستجد فيها التحديات الناجمة عن التطور التقني في مجال الإعلام والاتصال. يذكر أن مؤتمر وزراء إعلام دول حركة عدم الانحياز الذي اختتم أعماله في كوالالمبور الثلثاء الماضي، صادق على مشروع تقدمت به ماليزيا لإنشاء شبكة أنباء خاصة لحركة عدم الانحياز، وحظي المشروع بتأييد جماعي من الوزراء الذين شاركوا في المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، والذين ناشدوا جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بتأييد هذه الشبكة بقوة حتى تستطيع ان تلعب دورها بشكل جيد وفعال.+