تعتبر شركة الاتصالات السعودية من أكبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط، وهي تبدو عاقدة العزم في رحلتها نحو التطور بأن تكون الشركة التي تهتم بتلبية مطالب عملائها، وأن تكون قادرة على المنافسة بحيث يختارها العملاء دون غيرها. ويستثمر فيها المستثمرون بطمأنينة، وأن تكون مصدر فخر واعتزاز العاملين بها. ونعمل في الاتصالات السعودية من منطلق الثقة كأفراد ومدراء ضمن فريق عمل متناغم ومنتج لتقديم ما يريده عملاؤنا ويحتاجونه ويتوقعونه. ويقود مسيرة"الاتصالات السعودية"رئيسها المهندس خالد الملحم الذي شأنه شأن بقية أعضاء الفريق، يتطلع لمعايشة رؤية الاتصالات السعودية وجعلها واقعاً ملموساً. وقد استطاعت شركة الاتصالات السعودية ومنذ تأسيسها في العام 1998م العمل على تحويل أعمالها، لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص، وقد اعتمدت برنامجاً طموحاً للتحويل وإعادة الهيكلة، استطاعت من خلاله الوصول إلى نتائج أهلتها للتخصيص. وفي نهاية العام 2002م تم الإعلان عن الاكتتاب ب 30 في المئة من أسهم الشركة، خصص 20 في المئة منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية، وخصصت 5 في المئة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، و5 في المئة أخرى لمصلحة معاشات التقاعد. وكان الإقبال كبيراً جداً من المواطنين، حيث تمت تغطية ثلاثة أضعاف ونصف الأسهم المكتتب عليها خلال فترة الاكتتاب، ما يدل على ثقة كبيرة في الشركة وخططها الناجحة. رؤية ورسالة لشركة الاتصالات رؤية، وهي تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في وقتها لتحقيق القيمة المثلى للمستفيدين. أما رسالتها فهي تقديم خدمات اتصالات عالية الجودة تلبي حاجات الناس وتثري حياتهم وتسهم في إنجاح أعمالهم. وأن نكون مصدراً اقتصادياً وثقافياً يعكس قيم السعودية ورقيها، ويعود بالنفع على المساهمين في الشركة ومشتركيها وموظفيها. نشاط الشركة منذ صدور المرسوم الملكي رقم 135 وتاريخ 15/8/1418ه القاضي بتخصيص مرفق الاتصالات السعودي، تمشياً مع ما يشهده العالم من تطورات، اقتضت تحويل هذا المرفق إلى شركة مساهمة سعودية تدار وفق أسس تجارية، وتستجيب لمتطلبات السوق على أسس واقعية، وتواكب التطورات التقنية في مجال الاتصالات، أخذت الشركة على عاتقها تلبية تلك المتطلبات، ومواكبة تلك التطورات، والاستجابة لحاجات عملائها، واضعة نصب أعينها أن تحقيق ذلك هو هدفها الرئيس الذي من خلاله ترسخ مكانتها وهويتها، وبخاصة في عالم يتعاظم فيه اليوم دور الاتصالات واستخداماتها. وتحقيقاً لأهدافها، حرصت الشركة على استمرار الاستطلاعات الميدانية على نحو متواصل للتعرف إلى اهتمامات العملاء وحاجاتهم ورغباتهم، وتقصي آرائهم حول أداء الشركة ومستوى خدماتها في محاولة جادة للوقوف على مواطن الضعف والتعامل معها. وإيماناً بضرورة الرقي بقطاع الاتصالات السعودي لتلبية حاجات العملاء وتطلعاتهم، والاستعداد لفتح السوق للمنافسة، فقد أولت الشركة اهتماماً كبيراً في تطوير بنيتها التحتية، وتزويدها بتقنية الاتصالات المتطورة، وفي الوقت نفسه تأهيل موظفيها للتعامل مع هذه التقنيات بكفاءة وفعالية، مع استمرار تطوير وتحسين إجراءات تقديم الخدمات وجودتها. وقد أسفرت تلك الجهود مجتمعة عن إحداث نقلة نوعية ونمو سريع في مستوى الخدمات الهاتفية الثابتة والمتنقلة. إستراتيجية الشركة واصلت شركة الاتصالات السعودية تنفيذ العديد من السياسات المتعلقة في مختلف وحداتها، انطلاقاً من خطتها الإستراتيجية 2002م ? 2006م ما ساعد على تحقيق أهدافها، ومن أهم وأبرز هذه السياسات ما يأتي: تلبية حاجات العملاء ومواصلة نشر خدماتها الهاتفية على نطاق واسع مع التركيز على المجالات الواعدة، وعلى تطوير الخدمات المقدمة. الاستعداد لتحديات المنافسة المقبلة والمتوقعة، وتعزيز قواعد العمل على أسس تجارية. تطوير وتحسين الإجراءات الداخلية في الشركة. الاهتمام البالغ بتنمية الموارد البشرية واستقطاب الكوادر المؤهلة. مساهمتنا الاجتماعية شركة الاتصالات السعودية هي في واقع الأمر مؤسسة وطنية تعمل من أجل تحسين وتطوير نمط الحياة في جميع أنحاء السعودية، وملتزمة بتوفير فرص التوظيف للمواطنين السعوديين، وهدفنا هو شغل أي وظيفة شاغرة في الشركة بمواطن سعودي، يكون مدرباً على نحو جيد وملتزماً بخدمة هذا القطاع المهم. إلى جانب التزامنا في تحسين الاتصالات في مختلف أنحاء السعودية، فإننا سنكرس مواردنا من أجل تحسين خدماتنا لضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وفي هذا الصدد، فقد أنفقنا الكثير لتطوير بنية تحتية للاتصالات، خصصت لخدمة حجاج بيت الله الحرام وسنستمر في توفير هذه الخدمات بأعلى درجات الجودة في السنوات المقبلة بإذن الله، من جهة أخرى فإن شركة الاتصالات السعودية تعتبر مساهماً نشطاً في العديد من الفعاليات الاجتماعية في مختلف أنحاء السعودية، وذلك بدعمها العديد من البرامج الثقافية والتعليمية والمبادرات الخيرية، فهي تسعى إلى دعم وإثراء نمط الحياة لجميع المواطنين. منتجات الشركة"الهاتف الثابت" تنظر شركة الاتصالات السعودية إلى"الهاتف"باعتباره العمود الفقري لتوفير اتصالات مستمرة بين الأفراد. وهو أيضاً وسيلة الاتصال الأسهل والأكثر استخداماً في الاتصالات الدولية، سواء كنت تتصل بعائلتك أو أصدقائك أو شركاء العمل. ولذلك تحرص الاتصالات السعودية على تحسين خدمات الخطوط الثابتة من طريق توفير تقنيات جديدة، وخدمات أفضل، وشبكة موسعة. وتمثل خدمة الاتصال الأساسية والخدمات المضافة التي يقدمها"الهاتف"لمشتركي المنازل قيمة حقيقية لقاء كلفتها المادية، إضافة إلى خدمات الأعمال التجارية المتقدمة تقنياً، مثل الهاتف المجاني، وخدمة الاتصال الموحد، والشبكة الخاصة الافتراضية - الشبكة الذكية IN-VPN، وغيرها من الخدمات. وبهدف تحسين خدمة وتجارب العملاء، فانه يمكن في الوقت الحاضر طلب معظم خدمات الهاتف من خلال مركز العناية في المشتركين 907. "الجوال" تم تشغيل خدمة الجوال في السعودية في عام 1996م، وتعتبر شبكة الجوال أكبر شبكة GSM في العالم العربي، حيث تغطي هذه الشبكة جميع المناطق المأهولة في السكان تقريباً، إضافة لتغطيتها الطرق السريعة ومعظم الطرق الفرعية، وتدار هذه الشبكة بواسطة فريق من المهندسين والفنيين والإداريين السعوديين، ويقدم من خلال هذه الشبكة العديد من الخدمات الأساسية والإضافية لعملاء الجوال وفق معايير ومواصفات عالمية. وتربط الجوال رسالة عظمى ترسم خطوطاً رفيعة لتطلعات كبيرة وهي أن يكون مقدم الخدمة الرائد في تقديمها صوتياً ومعلوماتياً وعلى أوسع نطاق للتغطية، مع العمل على توسيع آفاق عملائنا واحترام قيمهم وتقاليدهم. ويقدم الجوال عدداً من الخدمات المتقدمة، حرصاً منه على مواكبة التطور العالمي لتقنية الهواتف النقالة، متجاوزاً وظيفته الأساسية كوسيلة للاتصال الصوتي، فقد تم الدخول إلى عالم واسع من التقنيات المختلفة والمتقدمة في ميدان الاتصالات كعالم المعلومات والاتصال المرئي. وبذلك فإنه يقدم العديد من الخدمات الإضافية التي تعتمد على هذه التقنيات الحديثة، وتسهم في توفير كل ما هو جديد ومفيد لعملائنا، كما أنه يقدم العديد من البرامج التي تسهم في المحافظة على عملائه والاعتناء بهم. ويتطلع الجوال إلى مواكبة دفة التطور والسعي دوماً لتعزيز النهضة التقنية في السعودية، وذلك بتجنيد كافة طاقاته البشرية والمادية للسعي في تقدم مسيرة ونهضة الاتصالات، وتقديم ما هو جديد ومفيد ليصبح من أكفأ مشغلي الهواتف النقالة على مستوى العالم، معتمداً في ذلك على أسلوبه في المصداقية المتناهية والشفافية العالية لخدمة عملائه، بما يتوافق مع القيم وتقاليد. "سعودي داتا" حرصاً من شركة الاتصالات على رقي عملائها، أنشأت شركة"سعودي داتا"والتي كان من أهداف تلك الشركة مؤلفة من جملة حلول عالية التقنية والكفاءة للشركات في تواصلها وتبادل معلوماتها. فالكل يعرف أنه في عالم يتطور تقنياً بين لحظة وأخرى، والاتصالات السعودية وضعت نصب عينيها أن تواكب هذا التطور وأن تضعه في خدمات الشركات والأفراد في السعودية، لكي تساعدهم على تحقيق أهدافهم. وفي هذا العالم الذي يتسم بالتنافس في الأعمال والتسابق إلى النجاح، المعلومات الصحيحة والتي لا تقدر بثمن حين تصل إلى من يحتاجها في اللحظة التي يريدها، لذا أتت"سعودي داتا"بشبكات تواصل إلكترونية تنتقل عبرها المعلومات بين مصدرها وطالبها بسرعة فائقة وبأمان تام، وذلك لتستخدمها الشركات وتستفيد منها في نموها ونهوضها في الاقتصاد السعودية الجديد إلى مزيد من الازدهار. إلى جانب كل هذا، انتهجت الاتصالات السعودية إستراتيجية التخفيض لأجور خدمة المعلومات منذ العام 1421ه على النحو التالي: التخفيضات والإجراءات التي تمت الموافقة عليها والتي تم فيها تخفيض أسعار الدوائر المؤجرة المحلية والداخلية والدولية بنسبة 30 في المئة. تخفيض أسعار الدوائر المؤجرة المحلية بنسبة تصل إلى 76 في المئة ونسبة تتراوح من 35 في المئة إلى 38 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض الأسعار حسب المسافة للدوائر الداخلية تصل إلى 78 في المئة للتأسيس ونسبة تتراوح من 21 في المئة إلى 40 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار الدوائر الدولية بنسبة تتراوح من 21 في المئة إلى 79 في المئة للتأسيس و30 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار الدوائر المؤجرة المحلية بنسبة تصل إلى 50 في المئة للتأسيس. تخفيض الأسعار حسب المسافة للدوائر الداخلية تصل إلى 50 في المئة للتأسيس وبنسبة تصل إلى 57 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار الدوائر الدولية بنسبة تصل الى 15 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار خدمة ATM بنسبة تصل إلى 76 في المئة للتأسيس وبنسبة تصل إلى 74 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار خدمة"FRAME RELAY"بنسبة تصل إلى 76 في المئة للتأسيس وبنسبة تصل إلى 77 في المئة للاشتراك الشهري. تخفيض أسعار خدمة"DSL LAN"بنسبة تصل إلى 40 في المئة للتأسيس، وبنسبة تصل إلى 83 في المئة للاشتراك الشهري. "سعودي نت" تسعى شركة الاتصالات السعودية إلى تقديم خدمات عالية المستوى تتلاءم مع التطورات المستمرة في مجال الاتصالات وتدعم الاقتصاد الوطني. وتعتبر الإنترنت أحد أهم التقنيات الحديثة التي ظهرت بقوة وأصبحت خدمة أساسية ومعتمد عليها في مجالات عديدة على المستوى الفردي وعلى مستوى الأعمال. ونظراً للأهمية المتنامية والحيوية لهذا المجال فقد بدأت"سعودي نت"كأول وحدة أعمال تجارية لشركة الاتصالات السعودية تعمل في سوق تنافسية لتقديم خدمات الإنترنت، وهي بذلك تعتبر جزءاً مكملاً لباقي الخدمات التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية التي تعمل على تقديم أحدث وآخر التطورات والمستجدات في عالم الاتصالات لعملائها. وقد تم تحديد رسالة لسعودي نت وهي"أن تصبح الجهة الرائدة في تقديم خدمات الإنترنت ذات الجودة العالية الموثوق بها والمعتمد عليها بأسعار مناسبة تلبي حاجة السوق السعودي". وقد تم تجهيز"سعودي نت"بأحدث الأنظمة الفنية الخاصة بتقديم خدمات الإنترنت على مستوى السعودية، ويعمل على تشغيل نظم سعودي نت طاقم بشري مدرب يسعى بجدية لتحقيق رسالة"سعودي نت"، وتصل نسبة السعودة أكثر من90 في المئة من إجمالي الموظفين. وقد حققت سعودي نت جائزة أفضل مزود خدمة إنترنت لقطاع الأعمال في السعودية لعامين متواليين"2001 ? 2002م"التي تقدمها"ITP" دار النشر المتخصصة في المعلومات التقنية والأعمال في الشرق الأوسط والتي تقوم بنشر مجلة"Arabian Computer News""اريبيان كمبيوتر نيوز"ومجلة ArabianBusiness.com "اريبيان بزنس دوت كوم"