ينهض الماء الوسنان ويمارس العبور في أوردتي المتعفنة يفتح شعري الجائع فاه قائلاً: من يطعمني القليل من كسر الحروف؟ يندفق البياض من شرياني يأكله ليحبل بروحٍ تلد قصيدة جديدة لم أعد السراج الذي يُضيء معالم الحقيقة تلك الملوكة بوشاح لا يعبره الضوء قرأت تعاويذ الطهر عليه علها تظهر ظهرت بصهيلٍ اهتزت به الأرض و... ربت سلاماً تكسرت به أجنحة الكذب على زوايا فنجان قهوة مكسور بيد عرّافة عجوز وآه... روحك لم تغادر أجزاء كتاب حياتي لم تسكن خلف الغيم أنا مبعثرة المشيئة وأنت كائن هلامي سادر في منظار الآه تمسح بعينيك أشباح القدر المارقة أمام مضغة عارية بزغب غضّ هش