تستعد الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض "بنين", لإطلاق ثمانية مراكز لتدريب الطلاب على الحوار والتفكير الإيجابي وإدارة الوقت وبناء الشخصية, مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي. وأوضح مدير عام التربية والتعليم "بنين" في منطقة الرياض الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المعيلي, أن التدريب سيكون مبنياً على أسس علمية صحيحة ويخرج عن النمطية التي تعتبر المتدرب متلقياً فقط، وسيركز على التطبيق باعتباره العنصر الأساس في اكتساب المهارة. وأكد مدير النشاط الطلابي في تعليم الرياض ثنيان النويعم, أن هذه المراكز ستساعد كثيراً في تنمية وتطوير معارف ومهارات واتجاهات الطلاب, لمواكبة التطور العلمي والتقني واكتساب الخبرات، كما ستساعدهم على حل مشكلاتهم التربوية والتعليمية بالأساليب الحديثة توفيراً للوقت والجهد والمال. وقال رئيس قسم البرامج العامة والتدريب في تعليم الرياض "بنين" محمد بن عدنان السمان, إن المواد التدريبية سوف تصمم بحيث تلائم الظروف البيئية التي نشأ فيها الطلاب، وستراعي مبدأ المشورة والمشاركة مع تقبل النقد وطرح الأفكار ومعالجة المواضيع. وأوضح السمان أن عدد طلاب الدورة الواحدة لن يتجاوز 20 طالباً، على ألا ينخرط الطالب في أكثر من دورتين خلال الفصل الدراسي, حتى يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلاب، مشيراً إلى أنه لن يقام المركز التدريبي في مدرسة يقل عدد طلابها عن 500 طالب في المرحلتين المتوسطة والثانوية. وذكر مشرف البرامج العامة والتدريب خالد يعقوب الرماح, أنه يمكن التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تقديم هذه البرامج، كما يمكن استضافة مدربين من خارج المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الذي سيطبق في سبع مدارس ثانوية ومدرسة متوسطة واحدة, سيتوقف قبل أسبوعين من بداية اختبارات نهاية العام والاختبارات الفصلية, على أن يكون التدريب خلال الحصص الخمس الأولى من الجدول الدراسي في أيام الأحد والاثنين والثلثاء من كل أسبوع.
