تستأنف سوق الأسهم السعودية نشاطها اليوم، وسط توقعات بإرتفاع في اسعار الأسهم المتداولة، استثماراً للنتائج المالية الجيدة التي أعلنت عنها الشركات المساهمة المدرجة في السوق وخصوصاً القيادية منها، بالاضافة الى ارتفاع أسعار النفط. وكانت السوق أنهت تعاملاتها بعد جلسة واحدة للتداول يوم الأربعاء 19-1-2005 وقبل عطلة عيد الأضحى المبارك، على ارتفاع بعد الارباح القياسية التي حققتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، التي بلغت 14.2 بليون ريال عن العام 2004، بزيادة بلغت نسبتها 113 في المئة عن أرباح العام 2003، التي كانت 6.7 بليون ريال، فيما بلغت أرباح الربع الأخير من العام الماضي 5.9 بليون ريال، قبل اقتطاع 1.56 بليون ريال يخص القضية التي أيدتها المحكمة العليا في ولاية ديلاوير الاميركية لمصلحة شركة اكسو موبيل، وأغلق المؤشر العام للسوق على ارتفاع، بلغت نسبته 2.7 في المئة تعادل 213.19 نقطة الى 8117.69 نقطة، من تداول 9.2 مليون سهم، بلغت قيمتها 3.6 بليون ريال من خلال 26 ألف صفقة، وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية الى 1.14 تريليون ريال 304 بلايين دولار. بينما تأثرت السوق بنتائج الشركة السعودية للكهرباء في الربع الاخير من العام 2004، التي اظهرت خسائر مقدارها 74 مليون ريال، فيما أظهرت نتائجها عن العام الماضي ارتفاعاً طفيفاً في الارباح بلغ 14 مليون ريال الى 1442 مليون ريال، إضافة إلى توجيه السيولة الى عمليات الاكتتاب، التى أعلنت عنها الشركات مثل "اتحاد اتصالات" والذي غطى عملية الاكتتاب 51 مرة، فيما غطت عملية اكتتاب أسهم التعاونية للتأمين أكثر من 11 مرة والتي ارتفع سعرها في نهاية تداولات الاسبوع الى 362 ريالاً، بنسبة زيادة 76.6 في المئة من تداول 2.9 مليون سهم، بلغت قيمتها 1.09 بليون ريال، بالاضافة الى انتظار المتداولين معرفة النتائج المالية للشركات المساهمة، ما أدى الى تراجع مستوى الاداء خلال الاسابيع الماضية، وينتظر طرح أسهم بنك البلاد للاكتتاب العام في 21 شباط فبراير ويستمر الى 9 اذار مارس 2005، ويبلغ رأس مال بنك البلاد 3 بلايين ريال، ويبلغ عدد الأسهم المطروحة من البنك للاكتتاب العام30 مليون سهم بقيمة50 ريالاً للسهم تبلغ قيمتها 1.5 بليون ريال.