يدخل فريق الاتحاد مرحلة تحد جديدة في أعقاب فوزه بكأس البطولة الآسيوية عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على فريق الأهلي القطري في اطار الجولة الثانية من مباريات الدور الثاني لدوري أبطال العرب وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين حقق كل منهما الفوز في مباراته الأولى، على حساب وفاق سطيف الجزائري وغزل المحلة المصري، الأمر الذي يجعلهما يتطلعان إلى احراز الفوز الثاني والاقتراب من حجز احدى بطاقتي التأهل للمرحلة الثالثة, وعلى رغم اقامة المباراة على أرض الأهلي القطري وأمام جماهيره، إلا أن حظوظ الفريق الاتحادي تبقى قوية لحصد النقاط الثلاث، نظراً للفارق الفني بين الفريقين سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، فضلاً عن الخبرة العريقة التي يمتاز بها لاعبو الاتحاد، غير أن الفريق القطري يسعى جاهداً إلى تحقيق مفاجأة على حساب البطل الآسيوي. الاتحاد يدخل هذا اللقاء وهو في الصدارة وبحوزته ثلاث نقاط من مباراة واحدة فاز فيها على وفاق سطيف في جدة بهدفين من دون مقابل، ويحاول جاهداً الليلة إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، لاسيما وأن الأهلي القطري يعتبر بمثابة الكتاب المفتوح للمدرب لوكا، بحكم درايته الكاملة بالفريق إبان تدريبه سابقاً للسد القطري، ما يسهل عليه كيفية التعامل مع أحداث المباراة بما يرضي طموحاته. وفنياً يعتمد الاتحاد على مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين، أمثال حسين الصادق ورضا تكر وحمد المنتشري وحمزة ادريس وخميس العويران وسعود كريري وصالح الصقري، إلى جانب البرازيلي سيرجيو ريكارد الذي سيشارك للمرة الأولى في هذه البطولة. وأما فريق الأهلي القطري فهو الآخر يدخل لقاء الليلة متساوياً مع الاتحاد، بعد فوزه في مباراته الأولى على غزل المحلة المصري بهدفين من دون مقابل، ويقبع في ترتيب الدوري القطري في المركز الثامن بعد مستويات متواضعة قدمها في المباريات الأخيرة، إذ لعب احدى عشرة مباراة فاز في واحدة وتعادل في خمس مباريات وخسر مثلها ولا شك أن الفريق يحاول اليوم انقاذ ما يمكن انقاذه خصوصاً أنه يقابل الفريق الآسيوي الأول، ومن أبرز العناصر في الفريق: الثلاثي الأجنبي غرديولا إسباني والمهاجم كارلوس بيدرور والمدافع جوزيه جورج الرأس الأخضر. بالإضافة إلى الاعبين المحليين مصطفى آدم وأحمد شاهين ومشعل عبد الله وعامر الدوسري. الجدير ذكره ان الاتحاد يتصدر المجموعة مناصفة مع الأهلي القطري برصيد 3 نقاط لكل منهما، وفي حالة فوز أحدهما في لقاء الليلة فانه سينفرد بالصدارة، وذلك في ظل خلو فريقا غزل المحلة ووفاق سطيف من أي رصيد نقطي.