الاسم المستعار نتاج لحذرين، أولهما أذى محتمل ناتج عن رفض عميق لظهور المرأة، والثاني يعتبر امتداداً للأول فالشعر ما لم يلامس الوجدان ويفرز المشاعر ليس شعراً، وهذا يعتبر كبيرة اجتماعية أن تكتب المرأة شعراً عاطفياً، ويسوق لتأويل كل ما تُنتج بشكل سلبي يسوق لتنفير منها أو طمع فيها. مشكلة شاعر المليون أنه قمة، وبعد القمة لا يوجد إلا خيار النزول أو الاسترخاء، ولكني مسكونة بجنون التحليق منها. العادات والتقاليد تقفان أمام الكثير من خطواتنا للأمام، ولكننا يجب أن نفكر من وضع تلك العادات والتقاليد، وفي من هم أفضل منا في وضعها.