تعليقاً على مقال حازم صاغية"مبدأ الأسد ? نصرالله"الحياة 28/ 5/ 2013 - ثمة فارق جوهري بين الأطراف المذكورة ومركزها في الاتحاد السوفياتي السابق، والحالة هنا مع شيعة عاملة. الفرق بسيط وقاتل في الوقت نفسه. في تلك الأطراف المركز هو صانعها. هنا في جبل عامل، المسألة معكوسة، فالطرف هو من صنع المركز، صنعه تحوّل إسماعيل الصفوي السنّي وتحويل إيران من دولة سنّية إلى أخرى شيعية. فدفعت العاملة الثمن تهميشاً لقرون ثلاثة من مركز ثان انقض عليها. اليوم ستدفع عاملة الثمن مرّة ثانية ولكن من مركز جديد انتصب بضجّة كبرى اسمها:"الربيع العربي".