أعلنت شرطة جنوب أفريقيا أنها تدخلت امس، في حي فقير شمال جوهانسبورغ لتفريق تظاهرة ضمت حوالى مئة شخص غاضبين، يحتجون على وجود أجانب بعد مقتل تاجر على يد رجل من أصل صومالي. وقال الناطق باسم الشرطة لونجيلو دلاميني إن"عدداً كبيراً من المتاجر تعرض لهجمات". ووقعت أعمال العنف في ديبسلوت المنطقة السكنية الفقيرة المحاطة بمدن صفيح. وصرح المصدر نفسه أن"صاحب متجر قتل شخصين كان يتهمهما بسرقته". ونفى الناطق باسم الشرطة أن تكون استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق الحشد. وأفادت إذاعة"آي ويتنس نيوز"المحلية، أن عناصر من الشرطة تولوا حراسة المتاجر التي يملكها أجانب. ويغذي الفقر والبطالة الكبيرة في جنوب أفريقيا مشاعر الغضب من المهاجرين الذين يثيرون غيرة سكان البلاد بحيويتهم الاقتصادية وشبكة المتاجر الصغيرة التي يملكونها. وشهدت جنوب أفريقيا موجة من أعمال العنف التي استهدفت أجانب وأسفرت عن سقوط 62 قتيلاً. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أعمال العنف والتمييز ضد طالبي اللجوء والمهاجرين تواصلت، فيما تأخرت الشرطة في التصدي لها، إن لم تكن شاركت فيها.