للفظ La Strada ما يكفيه من قوة الإيحاء للدّلالة على ميلاد أسطورة. هي أسطورة سينما فيديريكو فيلليني. هذا هو الفيلم الذي ذاع فيه صيت المخرج وحقّق له أول نجاح دولي. إنّ فنّ فيلليني فسيفساء من الصور الراسخة في أذهان الجميع: أناقة فترة الخمسينات وسحر الجمال الذي يعززه التصوير بالأبيض والأسود وكذا قوة النساء وأناقتهن الخالدة. يلمّح فيلليني أيضاً إلى فنّ التّأليف المسرحي الفريد وإلى الخيال وقوة الحب والجمال الأبدي الذي ينتصر دوماً على فوضى العالم. كلّها قيم تستوحي منها دار شوبارد روحها وصفاتها الجمالية منذ تأسيسها. يتضمن فيلم"La Strada"، رمز الواقعية الإيطالية الجديدة، خيالاً وقوة حيوية لا يمكن وحشية العالم أن تخفيها. تنير هذا الفيلم الممثلة الجميلة جوليتا ماسينا، زوجة فيلليني، التي تبعث في الفيلم حيويتها وجاذبيتها وأناقتها في مجرياته الدراميّة. وتؤكد كارولين شوفول، الرئيسة الشريكة مديرة شوبارد الفنية، المولعة بالفن السابع:"لطالما رافقت شوبارد الممثلات والممثلين، إلا أنّنا أردنا مع La Strada تكريم المخرج الذي أعطى مكانة للمرأة في أعماله أكثر من أي مخرج آخر. عندما صمّمت La Strada، أبهرتني صور السينما هذه. وألهمتني مشاهدة شريط فيلم لرسمها. إنّه تكريم لسينما الأبيض والأسود ولسينما فيلليني، فنّ السينما الأبدي". تؤكد شوبارد مرة أخرى روابطها الوثيقة مع السينما بتكريم هذه التحفة الفنية في تاريخ الفنّ السّابع. استطاعت مجموعة السّاعات والمجوهرات الكاملة المستوحاة منه تجسيد روح La Strada وأناقتها. أعيد تصميم هذه المجموعة بأحجام ومنحنيات مرنة ومدبّبة تكريماً للأنوثة الأبدية وإحياء للمعايير الجماليّة الأسطوريّة لفترة الخمسينات ولروح"الكوتور"السائدة آنذاك. إنّ هندسة خطوط قفص الساعة وبساطتها تذكّران بخطوط شريط فيلم السينما المتوازية الشكل. يأخذ القفص شكل المعصم، في حين أنّ الحلقة الدائرية للسوار متقنة العمل تبرز أنوثته. وتتوافر السّاعات ذات حركة كوارتز أو ذات حركة ميكانيكية في موديلات عدة: من الذهب الأبيض والوردي والأصفر، مرصعة أو مصقولة، وفي إصدارات مجوهرات مرصوفة بالكامل، تعبّر عن هذه الحسيّة وتعرض توازناً مثالياً للخطوط، رمز الأناقة والأنوثة، كما تتوافر في قلادات وخواتم وأقراط.