قتل 36 شخصاً في تدافع في محطة قطارات مدينة الله آباد شمال الهند التي تستضيف احتفال"كومبه ميلا"الديني الهندوسي الأكبر في العالم، والذي جذب اكثر من 30 مليون زائر في يوم الحادث، ما دفع الوزير في حكومة أوتار براديش، عزام خان، الذي يرأس لجنة تنظيم الحج الهندوسي في نهر"الغانج"، الى الاستقالة. وقال اشوك شارما، الناطق باسم حكومة ولاية اوتار براديش التي تضم الله آباد:"اتكأ الناس على حواجز الحديد التي لم تتحمل وزنهم فانهارت". لكن شهوداً رووا ان الشرطة هاجمت الحشود بهراوات، فيما اتهم اقرباء ضحايا الشرطة بأنها تسببت في حركة ذعر ادت الى التدافع. كما افاد شهود بأن اجهزة الاغاثة تأخرت ساعات قبل الوصول الى مكان الحادث. وأبدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ"صدمته الكبيرة من الحادث"، علماً ان حوادث تدافع تحصل غالباً خلال الاحتفالات الدينية في الهند، بسبب عدم اتخاذ تدابير كافية لضمان النظام وضبط الحشود.