أعلن تنظيم يساري متطرف مغمور مسؤوليته عن قتل شابين من أنصار حزب"الفجر الذهبي"النازي مطلع الشهر الجاري، انتقاماً لمغني الراب المناهض للفاشية بافلوس فيساس الذي قتله عضو في الحزب في ايلول سبتمبر الماضي. ووَرَدَ في بيان لتنظيم"القوى الثورية للشعب المناضل"نشره موقع"زوغلا"الالكتروني اليوناني:"نعلن مسؤوليتنا عن الاعدامات السياسية للعضوَين الفاشيين في حزب الفجر الذهبي للنازيين الجدد". البيان الذي أتى في 18 صفحة تنتقد النظام، ذكر ان"الهجوم كان انتقاماً لمقتل بافلوس فيساس"، معتبراً أن اغتياله"نقطة تحول ونقطة دم جعلت الإناء يفيض". وأضاف البيان:"الرد بهجوم مسلح هو نقطة البداية لحملة الشعب لإرسال حثالة حزب الفجر الذهبي المنتمي للنازية الجديدة، إلى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الطبيعي". ولفت موقع"زوغلا"الى انه حصل على البيان بعدما تلقى اتصالاً من مجهول أبلغه وجود كيس بلاستيك في مكان محدد، في داخله شريحة ذاكرة الكترونية"يو اس بي"تحوي البيان. وكان مؤيدان ل"الفجر الذهبي"قُتلا بالرصاص وجُرح ثالث، برصاص مسلحين امام مقر للحزب في الضاحية الغربية لأثينا. وأظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه السبت، ارتفاع التأييد للحزب منذ مقتل الشابين، علماً أنه خسر ثلث شعبيته، بعد مقتل فيساس. واتهمت السلطات 6 من نواب الحزب ال18، بينهم زعيم الحزب ومؤسسه نيكوس ميخالولياكوس، بالانتماء الى"منظمة اجرامية"، وهذه جريمة يعاقَب عليها بالسجن من 10 الى 20 سنة.