أعلنت مجموعة يسارية غير معروفة سابقاً مسؤوليتها عن اغتيال عنصرين في حزب "الفجر الذهبي" النازي الجديد. وبحسب وسائل إعلام يونانية، فقد تلقى موقع (زوغلا) اتصالاً هاتفياً بعد ظهر السبت تبلغ فيه عن وجود رقاقة ذاكرة في كيس قمامة قرب نصب تذكاري في أثينا لأكثر من 200 يوناني قتلوا على أيدي النازيين. وأعلنت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم " "قوى الشعب الثورية المقاتلة" مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي وصفتها ب"الإعدام السياسي" والتي قالت إنها جاءت انتقاماً على قيام عضو في حزب "الفجر الذهبي" بقتل المغني بافلوس فيساس. وقد أهدت المجموعة عملية الاغتيال إلى المهاجرين وتعهدت أن تكون هذه بداية حملة تستهدف أفراد الحزب، ولم تعلق الشرطة بعد على مصداقية الرسالة. وكان شابان ينتميان إلى حزب "الفجر الذهبي" المناهض للهجرة قتلا في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر باطلاق نار عليهما قرب مقر الحزب بجادة رئيسية في حي نيو ايراكليو في الضاحية الغربية لأثينا، فيما أصيب ثالث بجروح. وأتى الهجوم بعد شهر ونصف الشهر على مقتل الموسيقي المناهض للفاشية، بافلوس فيساس، على يد أحد اعضاء "الفجر الذهبي" في كيراتسيني، قرب مرفأ بيريوس بالضاحية الجنوبية الغربية لاثينا، في جريمة أثارت سخطاً شعبياً عارماً. واطلقت السلطات اثرها حملة ضد النازيين الجدد المتهمين بالوقوف خلف عدد من اعمال العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.