خفضت"منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك توقعها للطلب على نفطها خلال هذا العام بسبب زيادة الإمدادات من منتجين منافسين، ما يعني أن مخزوناً كبيراً قد يتراكم إذا واصلت المنظمة الإنتاج بالمستوى الحالي. وتوقعت المنظمة في تقرير شهري أن يبلغ متوسط الطلب على نفطها 29.65 مليون برميل يومياً بانخفاض بمقدار مئة ألف برميل يومياً عن الرقم الذي توقعته الشهر الماضي. وهذا أقل من إنتاج"أوبك"في كانون الأول ديسمبر الذي بلغ 30.37 مليون برميل يومياً وفقاً لتقديرات مصادر ثانوية. ويشير تقرير"أوبك"إلى أن معروض النفط العالمي سيتجاوز الطلب بهامش مريح في الأشهر الستة الأولى من 2013 حتى بعد أن خفضت السعودية إنتاجها في كانون الأول للحيلولة دون حدوث تخمة في السوق وللدفاع عن الأسعار التي تجاوزت مئة دولار للبرميل بكثير. وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط الطلب على نفط"أوبك"29.07 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2013 ما يعني تراكم مخزون بواقع 1.3 مليون برميل يومياً إذا واصلت"أوبك"ضخ النفط بالمعدل ذاته الذي ضخت به في كانون الأول. وأعلنت الحكومة العراقية في بيان أنها وافقت على عقد لخدمات حقل نفط بقيمة 879 مليون دولار مع"سامسونغ الهندسية"لتطوير حقل بدرة النفطي. وبموجب العقد تعتزم"سامسونغ"بناء منشأة للمساعدة في معالجة الخام من الحقل المتوقع أن يبلغ إنتاجه 170 ألف برميل يومياً في 2017 وهو مستوى مستهدف حددته وزارة النفط العراقية. وتتحالف"غازبروم نفت"الذراع النفطية لشركة"غازبروم"الروسية مع"تباو"التركية و"كوغاس"الكورية الجنوبية و"بتروناس"الماليزية لتطوير الحقل القريب من الحدود مع إيران، الذي تقدر احتياطاته بنحو مئة مليون برميل. وتتوقع الشركة الروسية بدء الإنتاج التجاري بمعدل 15 ألف برميل يومياً في آب أغسطس. وأُعلِن عن وصول إجمالي إنتاج مصنع سوائل الغاز الطبيعي في حقل رأس شقير بمصر منذ تأسيسه في تشرين الأول أكتوبر الماضي إلى 12 ألفاً و430 طن 10500 طن من البروبان و1840 طناً من البيوتان. ووصل إمداد الغاز في الفترة ذاتها إلى نحو 75 مليون قدم مكعبة يومياً، وبمعدلات تصنيع تبلغ 98.9 في المئة و99.9 في المئة على التوالي. والمصنع مشترك بين"الشركة المصرية البحرينية لمشتقات الغاز"وشركة"دانة غاز"الإماراتية. الأسعار في التداول، ارتفع خام القياس الأوروبي مزيج"برنت"صوب 111 دولاراً للبرميل بعد مبيعات تجزئة قوية في الولاياتالمتحدة عززت الآمال في نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم بينما زادت مخزونات الخام الأميركية بأقل من المتوقع بكثير. ودعم الطقس البارد في أوروبا والولاياتالمتحدة أيضاً أسعار النفط لكن المكاسب محدودة بسبب بيانات أوروبية ضعيفة دفعت أصولاً أخرى حساسة للمخاطر مثل الأسهم إلى الهبوط. وارتفعت العقود الآجلة لخام"برنت"17 سنتاً إلى 110.47 دولار للبرميل، وسجل عقد شباط فبراير انخفاضاً بواقع 1.58 دولار عند تسوية الجلسة السابقة بينما انخفض عقد آذار مارس الأكثر تداولاً 1.32 دولار. وارتفع الخام الأميركي الخفيف خمسة سنتات إلى 93.23 دولار للبرميل. واطمأن المستثمرون بفضل زيادة مبيعات التجزئة في الولاياتالمتحدة 0.5 في المئة في كانون الأول متجاوزة توقعات بزيادة نسبتها 0.2 في المئة ما يظهر متانة الطلب الاستهلاكي على رغم زيادات ضريبية تلقائية وتخفيضات في الإنفاق الحكومي. وحظيت أسعار النفط بدعم من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت نمو مخزون الخام بواقع 46 ألف برميل في أسبوع حتى 11 كانون الثاني يناير مقارنة بتوقعات بزيادتها 2.3 مليون برميل.