تعليقاً على مقال غسان شربل"قنبلة مرسي"الحياة 31/8/2012 هل كان واجباً على الرئيس محمد مرسي"كضيف مهذب"ألا يقول كلمة الحق وأن يجامل الدولة المضيفة وألا يستمع إلى صرخات الثكالى والأرامل والأطفال الجائعين وأن يرى سورية تدمر نفسها بيد زعيمها وعصابته ويتركها لإيران لتعالج قضيتها بأسلوب الحوار والمصالحة؟ هل صعب على عقلاء هذا الزمان أن يقفوا مع الشعب المظلوم ضد غاصبه؟ وهل يتحتم على الشعوب الطاعة للحاكم الظالم وإلا قتلها تأديباً وتعذيباً؟