تحكمت الأخبار والإشاعات بمسار معظم أسهم شركات الاتصالات الخليجية هذا الأسبوع، وأنهى قطاع الاتصالات الخليجي تداولات الأسبوع مسجلاً تراجعاً في قيمته السوقية بقيمة 229 مليون دولار، لتبلغ القيمة السوقية للقطاع 88.51 بليون دولار. وأوضح التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) حول أداء قطاع الاتصالات الخليجي، أن أنشطة التداول شهدت ارتفاعاً في قيمها هذا الأسبوع، إذ زادت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 5.58 في المئة، ليبلغ إجمالي الكمية المتداولة 190.09 مليون سهم. وارتفعت القيمة المتداولة للقطاع بنسبة 3.96 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق لتبلغ 187.59 مليون دولار، واستحوذت الكمية المتداولة لقطاع الاتصالات على نسبة 8.46 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة في الأسواق الخليجية، بينما استحوذت القيمة المتداولة للقطاع على 2.62 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في الأسواق الخليجية. وتصدّر سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات قائمة الأسهم من حيث الكمية المتداولة، وبلغت كمية أسهمها 98.01 مليون سهم، إذ ذكرت الشركة أنها مستعدة للدخول في شراكات أو الحصول على تراخيص جديدة في إطار سعيها للتوسع في أسواق مختلفة، وأنهى السهم التداولات منخفضاً بنسبة 0.97 في المئة ليغلق عند 10.25 درهم، في حين تصدر سهم الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة قائمة الأسهم من حيث القيمة المتداولة حيث بلغت 62.33 مليون دولار. وجاء سهم الشركة الوطنية للاتصالات في مقدمة قائمة الأسهم من حيث الصعود، بارتفاعه بنسبة 3.19 في المئة ليغلق عند 1.940 دينار كويتي، وجاء هذا الارتفاع بعد تصريح الشركة بأنها تنوي إدراج أسهمها في سوق الدوحة للأوراق المالية مع نهاية العام الحالي، وهو ما يطلق عليه «قيد مزدوج» أو ثنائي. وأشار التقرير إلى أن سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) كان أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 4.80 في المئة، بعد الإشاعات التي تم تداولها في أروقة البورصات الخليجية عن إقالة الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور سعد البراك من منصبه، وهو ما نفاه الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية، وأكد أن «هذا القرار بحاجة إلى موافقة مجلس إدارة زين السعودية، وهذا الأمر لم يبحث قط»